عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
النهائى الحلم
14 يوليو 2018
محمد الخولى


سيكون نهائى مونديال روسيا غدا بين فرنسا وكرواتيا هو نهائى الحلم بكل ما تحمله الكلمة من معني، فالمنتخب الفرنسى يبحث عن اللقب الثانى له فى خزائنه بعدما فاز بأول لقب فى حياته عام 1998 منذ 20 عاما أما كرواتيا فهى نبشت عن الكنز الغائب فى خزائنها وهو الفوز والتتويج باللقب الغالى لاول مرة فى حياتها، وإذا حدث هذا فسوف تدخل التاريخ من أوسع أبوابه مع مونديال روسيا وهو يكتب سطوره الأخيرة بعدما رحلت منتخبات كبيرة كانت على رأس التتويج ولكن النتائج خانتها وخرجت من البطولة فى وداع شديد، ومن بينها المنتخب الالمانى الذى خرج من الدور الأول للمنافسات.



ومنذ أن انطلق المونديال عام 1930 والذى فازت به أوروجواى حتى يومنا هذا بالمونديال الروسى هناك 8 دول فقط هى التى أحرزت اللقب الغالى يتقدمهم المنتخب البرازيلى الذى أحرز الكأس 5 مرات ثم ألمانيا وايطاليا وكلاهما احرز اللقب 4 مرات، ثم الارجنتين واوروجواى وكلاهما احرز اللقب مرتين ثم إسبانيا وفرنسا وانجلترا وكل منتخب فاز بكأس العالم مرة واحدة.



ولهذا تسعى كرواتيا بان تكتب اسمها بأحرف من ذهب لتكون مع الكبار، وعدم تكرار ماحدث فى الدور قبل النهائى عام 1998 أمام فرنسا عندما خسرت أمامها فى حين تسعى فرنسا إلى الفوز لتكرار إنجاز منتخب الديوك وكتابة أسمائهم باحرف من ذهب.



أما هنا فالجبلاية مازال يبحث عن مدير فنى جديد فى ظل الاسعار الجنونية، وأنا أرى إن الانسب فى تلك المرحلة هو مدرب محلى لانه يعرف كيف يتعامل مع لاعبينا كافة، وأن المرحلة المقبلة صعبة للغاية.