عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
أفكار خارج الصندوق لقضاء إجازة الأطفال
19 يونيو 2018
ولاء يوسف


تحتار بعض الأسر فى كيفية قضاء أطفالها للإجازة الصيفية حيث يرى البعض أن يقضيها فى الراحة، بينما يرى البعض الآخر أن يكون جزءا كبيرا منها فى الاستعداد للعام الدراسى الجديد وخاصة إذا كانت شهادات إتمام مرحلة دراسية.



تؤكد رحاب أحمد مهندسة أهمية الإجازة للراحة النفسية لأطفالها لأن العقل البشرى كما ترى لا يستطيع العمل طوال الوقت بدون راحة وبدون ترفيه. وتشير أمل فاروق ربة أسرة إلى أن الإجازة فرصة لتواصل أطفالها بأقاربهم وخاصة من هم فى مثل سنهم .



يقول الكاتب محمود قاسم إن على الأطفال أن يعيشوا أعمارهم الصغيرة، وأن تكون هناك أماكن يستطيعون أن يذهبوا إليها للترفيه وفى متناول الأسر المتوسطة حتى يستطيعوا أن يعيشوا طفولتهم، خاصة أن فى مصر مالا يقل عن 20 مليون طفل. مضيفا أن كل طفل فى الإجازة يفعل ما يشاء وبكل حرية, لكن ذلك لايعنى إساءة استغلالها بالكسل, وبالمناسبة فإذا كان أغلب الوقت الذى نستهلكه فى الإجازات يذهب الى اللعب, فكم هو مفيد اللعب بشكل يساعد فى تنمية القدرات, والخبرات فى كل المجالات، والألعاب التى يمارسها أطفال اليوم أغلبها مؤشر متميز لذكاء الطفل, ومنها ألعاب الكمبيوتر, والميكانو, وهى تكملة لدراسة الحساب والهندسة, والمتفوق هنا لابد أن يكون متفوقا هناك.



والمهم فى الإجازة أن يكون للطفل ما يمارسه, أن يتناسب ذلك مع مواهبه وهواياته, و أن المؤسسات المختلفة عليها تقديم أفكار خارج الصندوق لاستثمار إجازة الأطفال. وليس هناك أفضل من المسابقات فى جميع المجالات, وذلك لأن جو المنافسة مرتبط بالتحفز والمكسب والخسارة.



وهناك مسابقات للموهوبين فى بعض برامج مؤسسات الدولة والنوادى, لكننا نحلم بالمزيد.



ويتساءل لماذا لا يكون هناك دورى للناشئين بعد الانتهاء من كأس العالم يهدف لاكتشاف الموهوبين الجدد فى جميع الأنشطة الرياضية, وليس فى كرة القدم وحدها؟ وأيضا مسابقات فى الإبداع : فى القصة, والشعر, والموسيقي, والرسم, والابتكار العلمي, لماذا لا يكون للأطفال معارضهم, وعودة معرض كتب الأطفال فى الصيف, وإقامة معارض للابتكارات, والرسوم, ولماذا لا تكون هناك عروض سينمائية للأطفال فى أماكن عديدة؟



ولماذا لا نجعل للمبنى المدرسى شكلا مختلفا غير الشكل التعليمي, وتفتح المدارس مكتباتها للقراءة, والاطلاع, ويفتح الفناء للمسابقات الرياضية.