عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
يا رب تكتر أعيادنا
14 يونيو 2018
‎ محمد بهجت
عدسة ــ مصطفى عميرة


هناك أكثر من مناسبة طيبة للفرحة.. أولها عيد الفطر المبارك ختام فرحة الصائمين .. وثانيها مشاركة منتخبنا الوطني في كأس العالم بعد غياب 28 عاما .. أما الثالثة فهي عيد ميلاد نجم مصر الخلوق محمد صلاح أو « مو صلاح» كما يعرفه الملايين في سائر أنحاء العالم باعتباره واحدا من أفذاذ هذه اللعبة وهداف الدوري الإنجليزي واللاعب الذي وصل بفريق ليفربول إلى نهائى كأس أوروبا وكاد أن يحققها لولا الخشونة المتعمدة التي تعرض لها علي يد اللاعب الجزار راموس.



أهدانا صلاح بطاقة التأهل لكأس العالم وأهدانا النموذج المهذب المتواضع الذي يقلده كل أطفال العالم من كل الديانات فيسجدون علي الأرض مثله شكرا لله بعد إحراز الأهداف وقدم صلاح القدوة في الوعي الوطني و الحرص علي حمل العلم المصري وتقبيله بعد كل انتصار يساهم في تحقيقه عالميا .. وفي يوم ميلاده الخامس والعشرين غدا يحتاج منا إلي الدعاء بتمام الشفاء والعافية .. اللهم اشفه شفاء لا يغادر سقما .. اللهم بارك له في أخلاقه وفي موهبته وفي حب الناس له .. ووفق منتخبنا القومى واجعل شبابنا وبناتنا جميعهم من الناجحين الصالحين وبارك لنا في عيدنا واجعله بداية فرح لا ينقطع.