عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
«الأسود».. ممنوع من دخول المسجد!
9 مايو 2018
◀ عادل صبرى


فى طريقى لصلاة المغرب بمسجد النور بالعباسية، وعند دخولى من البوابة الرئيسية وقبل صعودى السلم المؤدى للمسجد، لمحت عن يمينى حركة غير عادية وتجمع رجال ونساء، فوجدت بعض النساء يرتدين ملابس سواريه شديدة السواد مفتوحة من أعلى وقصيرة جدا من أسفل، قطعا هم لا يستعدون لدخول المسجد، بل لدخول قاعة مناسبات عقد القرآن المجاورة للمسجد، ونظرا لعدم وجود أحد من الإدارة يقوم بتوجيههن للدخول من الباب الخلفى للمسجد وهو بمثابة الباب الرئيسى لقاعة المناسبات قررن الدخول من باب المسجد. خرجت بعد ربع ساعة لأجد المشهد لم يتغير فنساء السواريهات القصيرة لم يبرحن المكان فهن فى انتظار بقية الأقارب للدخول معا لقاعة المناسبات، والمصلون يدخلون ويخرجون ناظرين الى عورات النساء بقصد أو بدون. هذا المشهد لا يقتصر على مسجد النور فقط ولكن كثير من المساجد يحدث فيها هذا المشهد دون تنظيم أو توجيه بالبعد بهذه الملابس القصيرة عن مكان دخول وخروج المصلين. المشهد نفسه يتكرر أيضا فى قاعات المناسبات المخصصة للعزاء، وأشهرها مسجد عمر فعندما عندما يكون العزاء لأحد أبناء طبقات معينة تجد الفتيات والنساء يرتدين ملابس سوداء حزنا على الفقيد، ولكنها قصيرة جدا وبعد العزاء يقفن فى انتظار بعضهن البعض ،أو انتظار السائق حتى يحضر لها السيارة، فتقف فى مواجهة المسجد دون أى خشوع واحترام لبيت الله.



نريد قرارا جريئا من وزير الأوقاف ينظم دخول المعازيم فى الأفراح والعزاء قاعات المناسبات وإبعاد أبوابها عن المساجد، فكل شخص حر فى ملبسه، ولكن بعيدا عن بيوت الله.