فى سبعينيات وثمانينيات القرن المنصرم عندما كنا نعمل مشرفين بمعسكرات التربية والتعليم الصيفية، كانت مهمتنا مشاهدة بروفات حفلات السمر الليلية قبل عرضها وتشجيع التلاميذ على سماع الأناشيد الوطنية والدينية، وتقليد ومحاكاة أصوات الحيوانات والطيور مع الفوازير، وإجراء مسابقات ميدانية وشد الحبل، ونختتم الحفل بدعاء يردده الطلاب، وهم فى طريقهم إلى خيامهم فى صفوف منتظمة قائلين «بعد يومنا الكبير ونشاطه الكثير نجتمع كلنا ونواجه ربنا وندعى من قلبنا لوطننا وأهلنا، وبعد التأكد من مبيت الطلاب نعقد اجتماعا يوميا لهيئة الاشراف ونعرض أوجه الايجابيات والسلبيات».. وبذلك تتحقق الفائدة من الأنشطة، وليس كما حدث بعرض الساحر الذى يذبح أحد الحاضرين، ولعبة الحوت الأزرق التى تؤدى إلى الموت المحقق.
رءوف اسحق برسوم
ديوان عام وزارة التربية والتعليم ـ سابقا