قلم رصاص.. وفن تلخيص الإحساس
بخطين أو أكثر من الرصاص تنقل ريشة الفنان علاء حجازى ابن ريف مصر طائرا أو إحساسا شاردا فيتشكل على لوحة. فهو كفنان يرى تجسيدا حيا للمعنى و الإحساس على تلك المساحة البيضاء أمامه قبل البدء بأول خط. رسمه بسيط بساطة الناس و مليء بالمعانى كأبطال اللوحات، فهدفه الأسمى هو الوصول لفن يخاطب المتلقى ويلامس انفعالاته ويراعى المعايير الفنية السلسة، فالمعنى والإحساس هما ضالتاه سواء أكان ذلك فى وجه طفل أو فى ملامح كهل أو عجوز. لوحات من الرصاص خطتها أنامل حجازى - الحاصل على بكالوريوس الفنون قسم تصوير عام 1986- يقدمها للجمهور فى معرضه المقام بمتحف الفن المصرى الحديث بدار الأوبرا والذى بدأ أمس الأول و يستمر حتى 21 من الشهر الحالى.