عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
قضية العرب
6 أبريل 2018
رأى الاهرام


ستظل القضية الفلسطينية على رأس القضايا العربية حتى تجد حلا سياسيا يستجيب لمطالب الشعب الفلسطينى ويزيح هموم وأوجاع سنوات من الصبر والألم.. ويترجم حقب النضال وشلالات الدم التى فجرها المحتل الاسرائيلي.. إلى دولة ذات حدود معروفة وعاصمتها القدس الشرقية..



كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى التى وجهها إلى مؤتمر البرلمانات العربية أمس بمجلس النواب المصرى شخصت الأزمة والحل.. حيث اعتبرت أن أحد الأسباب الرئيسية لنشأة الإرهاب وانتشاره بالمنطقة العربية هو عدم التوصل لحل عادل للمشكلة الفلسطينية.. والتى ستظل مصدرا للتوتر والصراع بما يحمله ذلك من سباق للتسلح وحروب على تخوم الأراضى المحتلة.. ناهيك عن الحروب بالوكالة وركوب القضية ذاتها من أنظمة ودول لتحقيق مآرب أخري.. بالطبع ليست فلسطين القضية الوحيدة.. فالمشهد العربى الراهن بات شديد التعقيد تضربه الصراعات شرقا وغربا وبات أمن القدس مهددا أكثر من أى وقت مضي.. ولأن الأرض العربية أصبحت محور الثروة والقوة.. فإنها باتت فى مرمى المؤامرات الدولية الرامية إلى إعادة تقسيمها مجددا وفق سيناريوهات وأجندات تم تجهيزها على مدى سنوات عديدة.