برغم تعدد الحملات الإنتخابية التى نسمع عنها ونشاهد فعاليتها يوميا، إلا أننى أعول على الدور المهم للإعلام المرئى والمسموع، وأخص هنا قنوات وإذاعات ماسبيرو، فبرامج الهيئة الوطنية للإعلام  هى التى تعمل دائما فى اتجاه المصلحة الوطنية، وعليها العبء الأكبر فى توعية المواطنين بأهمية المشاركة والنزول إلى لجان الإنتخابات بكثافة، والإهتمام بضرورة الإدلاء بالصوت على مرأى ومسمع من العالم كله.

علمت أن التليفزيون المصرى يستعد بحملة متميزة تحت عنوان «خليك إيجابى..إنزل وشارك» وهو بالفعل ما نحتاجه بشدة فى هذه الفترة، فلابد من تعريف المواطن بأهمية المشاركة والنزول للجان الانتخابات لرفع اسم مصر عاليا بين كل الأمم التى تنظر إلينا خاصة فى هذا التوقيت.. لابد أن يرى العالم كله أن الشعب المصرى يعى أهمية الاختيار ويسعى لاستكمال مسيرة البناء والاستقرار، وأرى أن تكثيف مثل هذه التنويهات بالتليفزيون والإذاعة سيحفز على الإيجابية والمشاركة الفعالة من المواطنين.

> خطوات فعالة أنجزتها مؤخرا نقابة الإعلاميين برئاسة الإعلامى القدير حمدى الكنيسى الذى يسعى طوال الوقت لتحقيق وجود قوى برغم المعوقات الكثيرة التى تعانيها اللجنة التأسيسية منذ فترة، ومنها عدم توفر مقر، وهو ما تحقق أخيرا، بدعم ومساندة الدولة متمثلة فى الوزرارات المختلفة، ومنها المالية والاتصالات التى وفرت أحدث الأجهزة التكنولوجية منذ أيام للنقابة، لتعينها علي أداء عملها الذى بدأ فعليا بعد التغلب على عقبات كثيرة، وأتفاءل بالقادم فى النقابة لصالح الإعلاميين والمواطنين، فنحن فى أحوج حال لاستكمال تكوين نقابة للإعلاميين تحافظ على المهنة من الدخلاء وتمنحهم حقوقهم وتتابعهم فى تحقيق واجباتهم، وهو الحلم الذى تحقق بعد سنوات طويلة على يد الإذاعى المخضرم حمدى الكنيسى الذى أثمن مجهوداته وخبرته وتحمله الصعاب بل والانتقاد ممن لا يعرفون شيئا عن هذه الصعوبات، وربما تكون خبرته وحكمته وتاريخه الوطنى أسبابا مبشرة للوصول بنقابة الإعلاميين لبر الأمان.

[email protected]