يعقد مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمى للحوار بين أتباع الأديان والثقافات مؤتمره الدولى الثانى بعنوان: (الحوار بين أتباع الأديان من أجل السلام: تعزيز التعايش واحترام التنوع فى ظل المواطنة المشتركة)، وذلك فى العاصمة النمساوية فيينا، خلال الفترة من 26 إلي27 فبراير الحالى، ويشارك فى أعمال المؤتمر عدد من رجال الدين من الدول العربية والإسلامية والأجنبية.
وقال الأمين العام للمركز فيصل بن معمر، إن المؤتمر سيتيح فى هذه الدورة فرصة لتبادل الآراء والتجارب بين عدد كبير من الأفراد والمؤسسات والقيادات الدينية وصانعى السياسات والمنظمات الدولية العالية المستوى من مختلف مناطق العالم، لتفعيل العمل المشترك وتعزيز التماسك الاجتماعى والعيش المشترك القائم على أسس التفاهم والحوار لبناء السلام بين أتباع الأديان والثقافات.
وأضاف أنه سيتم التركيز على عدد من المحاور الرئيسية، وتشمل، إطلاق منصة حوار إقليمية للمؤسسات والقيادات الدينية الأولى من نوعها فى المنطقة العربية، وسبل تعزيز التماسك الاجتماعى والمواطنة المشتركة والتعايش السلمى بين أتباع الأديان والثقافات من خلال الحوار، والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية وصانعى السياسات وسبل تعزيزه، والإعلام الجديد ودوره فى تعزيز التعايش السلمى والمواطنة المشتركة. وقال : إن هذا اللقاء الدولى بهدف مراجعة ودراسة الإنجازات والبرامج الحالية للمركز، إضافة لرسم الخطط المستقبلية وبناء شراكات نوعية لمواجهة التحديات المحتملة على المدى المنظور والبعيد، كما نأمل أن يتم خلال هذا اللقاء الدولى الإطلاق الرسمى لمنصة الحوار، بين نشطاء الحوار من أفراد ومؤسسات دينية إسلامية ومسيحية فى المنطقة العربية.