إعلامى واعى صاحب رسالة وطنية ومجتمعية.. يتسم بالهدوء والاتزان هو الإعلامى أسامة كمال الذى بدأ مشواره فى ماسبيرو وظل متمسكا بالمعايير المهنية علي كل شاشة يتواجد بها، فكتب شهادة للثقة بينه وبين جمهوره، يؤكدها يوما بعد يوم لدى تقديمه برنامج مساء «دى إم سى» على قناة «دى إم سى» وفى حوار سريع أكد أنه يجب أن يكون هناك هدوء فى تقديم الرسالة الإعلامية، بالإضافة إلى المصداقية، مشيرا إلى أنه ضد إثارة الناس أو «الطبطبة» عليهم.وعن تعقيب الرئيس السيسى على الإعلام، قال: إنه يرى أن ذلك له جانب إيجابى جدًا، وهو أن الرئيس متابع، وبالفعل فإن الإعلام يتحمل مسئولية كثير عن الأحداث التى شهدتها مصر خلال السنوات الماضية.، وعن الفارق بين العمل فى التليفزيون المصرى والقناة الخاصة قال المصلحة الوطنية هى التى تحرك الإعلامى فى أى مكان، فلابد من تسليط الضوء على الإيجابيات وطالب بعدم إغفال السلبيات، وظهور كل ذلك للنور لابد أن يكون الهددف منه الإصلاح ومحاولات إيجاد الحلول والوصول لنهايات مرضية لأفراد المجتمع ففى رأيى أن الإعلام لابد أن يفكر فى الغد ومساعدة الناس في حل المشاكل والخروج من الأزمات وليس إشعالها.وعن رأيه فى المشهد الحالى بماسبيرو قال: هناك تطور كبير، ونصيحتى لمن داخل ماسبيرو تتلخص فى أنه يجب أن يعمل العاملون بداخله على أنفسهم حتى يكون جاهزًا عندما تأتى الفرصة، وهناك مقولة توضح أن ما لا يزيد ينقص، ولذلك يجب أن يكون التطوير مستمرًا دون توقف..