عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
يوم القدس
25 يناير 2018
000


فى عامى 2000و 2001كان يتم تدريس «يوم القدس» للصف الثالث الثانوى، حيث ذكرت وزارة التربية والتعليم ما نصه: ما أشبه الليلة بالبارحة، حيث تهفو القلوب الآن إلى القدس الجريحة، ففيها بيت المقدس قبلة المسلمين الأولي، ومزار الأخوة المسيحيين، ومنارة تنبعث منها عروبة أصيلة، وعزة مشرقة فى جبهة الزمان، لقد عرفت القدس منذ أربعة آلاف سنة قبل الميلاد، بأنها عربية لحما ودما، ومن منطلق رسالة المدرسة والولاء للوطن جاء اختيارنا لهذا الكتاب الذى يؤكد عروبة القدس منذ القدم، ويقدم صفحة مشرقة من جهاد الأمة العربية ضد المعتدين عليها، ويجسد أهمية الوحدة العربية فى النصر على المعتدين، ويضع القيادة العربية فى مصاف القيادات العالمية، ويبرز مكانة مصر ودورها العظيم فى المنطقة العربية، وذلك لإثراء ثقة طلابنا بأنفسهم، وتحفيزهم على أن يتأسوا بالقدوة الحسنة، فمصر تنتظر منهم الكثير والجليل على المستويين الوطنى والقومي، ونطالب بإعادة هذا الكتاب مرة أخرى ومحاسبة من اتخذ قرارا باستبعاده.



المستشار ـ محمد عبد الوهاب حسنين



أحد مؤسسى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية