عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
طبيبة.. ومصورة أطفال
31 أكتوبر 2017
سالى حسن;

ريهام حجازى طبيبة أمراض التخاطب قررت عدم التخلى عن موهبتها على الرغم من سنين الدراسة الطويلة لتثبت أن صاحب الموهبة لا يمكنه التخلى عنها رغم الصعوبات..


تحكى تجربتها قائلة: منذ صغرى وأنا أحب الفن بجميع أشكاله، ولكنى عند تحديد مسيرتى العملية قررت الاتجاه إلى دراسة الطب، ولكن ظل حب الفن بداخلى، ففكرت بالبدء فى وضع الماكياج بشكل احترافى لمدة خمس سنوات، وذلك بعد دراسة أساسياته واستمتعت بها جدا، ولكنى توقفت لظروف الحمل والولادة. وعادت من جديد فكرة الفن تسيطر علي، وكنت أمارس التصوير كهواية، وكنت ألاقى إعجابا دائما بأعمالى من الأهل والمعارف، وفى يوم وجدت إعلانا عن دورة تدريبية فى التصوير وقررت حضورها ومن هنا انطلقت فى هذا المجال بحضور دورات متعددة محترفة فى أساسيات التصوير والإضاءة وتعديل الصور ثم قمت بشراء كاميرا متخصصة واستهوانى مجال تصويرالأطفال دون التخلى عن عملى الأساسي. وتضيف: هناك وجه شبه بين تصوير الأطفال وعملى كطبيبة، بل أنه ساعدنى كثيرا، فلدى الآن خلفية كبيرة فى التعامل مع الأطفال من خلال جلسات التخاطب، وكلاهما يتطلب صبرا وطول بال.



وعن صعوبات هذه المهنة تقول: تصوير الأطفال أصعب كثيرا من تصوير الكبار، لأنه من الصعب إبقاء الطفل فى نفس الوضع لمدة طويلة خاصة الرضع، فقد تستغرق الصورة أكثر من ساعة بل إنى ظللت 6 ساعات متصلة فى تصوير أحد الأطفال حتى استطعت إنهاء الصورة بالشكل المطلوب. أما بالنسبة للمزايا، فإنها لا تحتاج لتعديلات أو إضافات كثيرة على الوجه والجسم مثل الكبار. وزوايا التصوير وفكرة الصورة أقوم باختيارها وتحضير أغراض الصورة ولابد أن يكون الطفل شخصيا مقتنعا بشكله قبل تصويره.