جاءت الأخبار من العراق بأنه سيتم تحرير الموصل، وتلعفر من الإرهابيين،
وأعلن الجيش العراقى انتصاره ونجاحه فى تطهير الموصل وجميع أحيائها وتحرير معظم تلعفر وقتل وتدمير تنظيم داعش، فأين القتلى والمعدات المدمرة؟ هل تبخرت فى ميدان المعارك؟ ونذهب إلى سوريا الحبيبة والجريحة فنسمع عن اتفاق بين قوات النظام السورى وإرهابيى داعش والنصرة وغيرهم على طرق آمنة لخروجهم من بعض المناطق إلى مناطق أخرى بل ونشاهد أتوبيسات تنقلهم بأسلحتهم.. تحت سمع وبصر قوات النظام والقوات الروسية وقوات التحالف فما هذا الاتفاق «الجنتل مان» الجميل بين قوات نظام وإرهابيين.
إننا فى حاجة إلى خبير استراتيجى وعسكرى ليفسر لنا نقلهم من مناطق تمت محاربتهم فيها إلى مناطق أخرى سيجرى محاربتهم فيها! يبدو أنها لعبة أمم جديدة يخطط لها كبار دول الشر وتنفذها دول عربية مطحونة لابتزازها إلى آخر نقطة بترول وآخر جندى عربي.
لواء متقاعد
محمد عوض