من كل قلبي أوحد ربى بآيات شعري أذوب بحضرته السرمدية أتوب بساحته العسجدية
آؤوب لجنته المخملية فأطلق قولا غريب المعاني... عجيب اللسان
لم يكن نثراً ولا

لم يكن شعراً ولا



لم يكن كفراً ولا



سُلماً للتطاول أو علة للجنون



ولكنه رغبة فى التوحدِ..



لا ثورة للتحدي



فهل بان قصدي؟



وهل تقبلون ...



إذاما انتهيت من الشعر



أو من أداء التشهد أن...



تذوب المسافات بين الشهادة..



وبين انطلاق القصيدة؟



وحين ألبى .. أوحد ربى



وأربط بين الطواف وشعري



وأغرق فى هالة من صفاء



لجة من بكاء



أوجه عينى وقلبى وروحى ..



لرب السماء ..



وأدعو بكل الذى قاله الأنبياء



ويصفو دعائى ..



بأن يغفر الله ذنبي



وأن يقبل الله توبي



ويعلو بكائي



دليل على التوبة الصادقة



ولكننى فى ختام الدعاء



علمت بأنى ..



ربطت القصيدة بالتلبية



فهل تقبلون ..



إذا ما انتهيت من الشعر أن ..



تذوب المسافات بين الطواف



وبين القصيدة ؟