مهزلة جديدة تعرض لها الحكم الدولي، إبراهيم نور الدين، فى مالي، بعد فضيحة نهائى بطولة الأندية العربية بإستاد الإسكندرية الذى تعرض خلاله للضرب المبرح من لاعبى وإداريى نادى الفيصلى الأردني.

ففى العاصمة المالية باماكو، خرج الحكم المصري، إبراهيم نور الدين، فى حراسة مشددة، عقب مباراة مالى مع موريتانيا، فى تصفيات أمم إفريقيا للمحليين، التى انتهت بهزيمة مالى بهدف، وخروجها من التصفيات، بعد قرارات تحكيمية أثارت الجماهير المالية التى اعترضت على الحكم، واجتاحت الملعب، فى محاولة للاعتداء على إبراهيم نور الدين الذى أنقذته قوات مكافحة الشغب، وخرج بأعجوبة من الإستاد، بعد أن استخدمت القوات القنابل المسيلة للدموع، لتفريق الجماهير. وكانت قرارات «نور الدين» محل اعتراضات من اللاعبين والجماهير، والتى شهدت ركلة جزاء لموريتانيا كانت سببا فى بداية أحداث الشغب.