عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
ثورة الفن والثقافة..فى يوليو 52
28 يوليو 2017
> عبدالجواد توفيق > صور من أرشيف الأهرام


‎فجرت ثورة يوليو و القضايا التى تبنتها طاقات الإبداعات لدى المثقفين والفنانين فى مصر، لتشهد تلك الفترة زخما فنيا مسرحياً وسينمائياً وأعمالا أصبحت علامات بارزة فى تاريخ الشاشة الفضية منها أفلام ( الأرض) و(بداية ونهاية) و( لاوقت للحب) و(غروب وشروق) و(الناصر صلاح الدين ) و(رد قلبى) وفى (بيتنا رجل) و(الحرام). أعمال ناقشت قضايا التحرر والإستقلال وحقوق الطبقات المتوسطة، وهى قضايا لم يكن مسموحاً بتناولها فى فترة ما قبل الثورة.


‎ و شهدت فترة الثورة رعاية المواهب الجديدة وميلاد نجوم جدد مثل عبدالحليم الذى أطلق عليه لقب إبن الثورة،






وفى عام 1958 ظهرت أول وزارة للثقافة فى مصر وعلى رأسها ثروت عكاشة والذى ترك بصمات هامة،






ليعقبها إنشاء عدد من المؤسسات التى أعتنت بالثقافة والآداب والفنون منها هيئة قصور الثقافة التى استطاعت الوصول إلى المواطن فى مكانه بالأقاليم بعيدا عن القاهرة والاسكندرية






ثم الهيئة المصرية العامة للكتاب التى كانت منبرا لنشر إبداعات الكثير من كبار الكتاب وشبابهم






وكذلك اكاديمية الفنون كاول معهد أكاديمى يعنى بدراسة الفنون المختلفة من تمثيل و سينما وفنون شعبية و مسرح دون الاعتماد على الموهبة فقط وايضا دار الكتب والوثائق القومية والمجلس الاعلى للثقافة،










‎ كل هذه المؤسسات التى مازالت تؤدى دورها كانت من ثمار ثورة يوليو 1952.









‎وقد حرص الرئيس جمال عبدالناصر على لقاء الكتاب والأدباء والفنانين وتكريمهم فى المناسبات المختلفة بإعتبارالفن والادب من أهم أدوات التاثير والقوة الناعمة لمصر.