قيام الرئيس عبدالفتاح السيسى بتقبيل رأس الشاب ياسين زغبى هى رسالة لكل المصريين لاحترام ذوى الاحتياجات الخاصة وتقديرا لما قام به ياسين الذي طاف بدراجته مجموعة من محافظات ومدن غرب الدلتا، لجمع طلبات وشكاوى الشباب والأهالى لعرضها على الرئيس ومناقشتها فى مؤتمر الشباب ، ولهذا حرص الرئيس على أن يؤكد أنه سيتسجيب لمطالب الأهالى وشكاواهم.
يجب أن نتأمل ماقاله ياسين عندما تحدث عن تجربته ورحلته فى محافظات غرب الدلتا افعلت هذا لأنه كان لازم يُسمع صوتنا.. مفيش مستحيل، ولازم نوصل صوتنا ورسالتنا، والحمدلله». فهو لم يستسلم لحالات الإحباط التى يحاول أعداؤنا أن ينشروها بين الشعب المصرى خاصة الشباب، فكان لديه ثقة فى تسليم الرئيس شكاوى المواطنين بكل أمانة ،رغم أن البعض كان يتندر من تجربة الشاب، الذى فوجئ بترحيب الرئيس السيسى به، قائلاً: «أنا بشكرك وسعيد بوجودك معايا، وإحنا مسئولون إننا نلبى ونجاوب عن كل مطلب وصوت توقع أن تصل برسالتك إلينا، عشان الناس تعرف أننا عاوزين نسمع بعضنا، وممكن نحل كل مشاكلنا حتى لو كانت صعبة».
إن هذه الرسائل ستكشف للرئيس الصورة الحقيقية لمعاناة فئات متنوعة من الشعب المصرى الذى يئن من الترهل والفساد الإدارى المنتشر فى جميع المصالح توالهيئات الحكوميةت بعيدا عن التقارير الرسمية التى قد يكون بعضها بعيدا عن الواقع، ويجب على جميع الوزراء والمسئولين بالدولة أن يستوعبوا رسالة الرئيس ويفتحوا مكاتبهم للمواطنين للاستماع لشكاوهم ومحاولة إيجاد حلول لهابصفة جماعية وليست فردية.
[email protected]