عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
مانديلا..رمز الحـرية فى مواجهة العنصرية
18 يوليو 2017
هدير الزهار

قيمة الحياة فى التجربة وقيمة الإنسان فى قوته وقدرته على المواجهة والانتصار.. فلا تجعل القيود تكبل روحك وإن كبلت يديك وقدميك .. دع عملك مسكونا بالطموح متبوعا بالأمل .. وحينما يحاصرك اليأس من كل جانب، وتجده حولك فى كل مكان لا تختر الهروب، بل خض المعارك ودافع عن حقك فى الحياة.. مثلما فعل الزعيم الجنوب افريقى الراحل نيلسون مانديلا.


الذى لم يلتفت لضعف النفس والانكسارات، ولم يستسلم لليأس والإحباط






بل أصبح رمز الحرية وأيقونة النضال الوطني والكفاح ضد سياسات التمييز العنصرى ،






بعدما ضحي بأجمل سنوات عمره وقضي شبابه خلف القضبان من أجل ضمان مستقبل أفضل لبلاده بعيدا عن القهر






والظلم والعنصرية. وتقديرا لدوره التاريخى ونضاله الطويل أقرت الأمم المتحدة يوم ١٨ يوليو - وهو اليوم الذي ولد فيه مانديلا - يوما عالميا للاحتفال به،






وذلك لاستلهام روح النضال منه والشعور بالمسئولية وضرورة تغيير مجتمعاتنا للأفضل.






فقد قضي مانديلا ٢٧ عاما خلف القضبان بسبب كفاحه ضد الفصل العنصري، ليتم إطلاق سراحه عام ١٩٩٠ وبعدها بأربع سنوات أصبح أول رئيس لجنوب إفريقيا،






كما حصل علي العديد من الأوسمة والتكريمات الدولية، أهمها جائزة نوبل للسلام ١٩٩٣.





ورغم المعاناة التى واجهها مانديلا طيلة سنوات عمره فإن ابتسامته المعهودة لم تفارق وجهه حتي وفاته فى ٢٠١٣ عن عمر يناهز ٩٥ عاما..