عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
يا مولانا مدد
8 يوليو 2017
مى الخولى - عدسة‫‬ ــ مصطفى عميرة

مدد ، سبحة ذكر بسر عدد، موصول ذكره الأحد، قام يشتهى وصل المبتدئ، ساعيا لمجالسه،فالطالب مطلوب،والذاكر مذكور من قبل ذكره،والراضى مرضيِ عنه . ومن استيقظ يناجيه ،فهو من ناداه وما قام إلا ليلبي، ومن راح يحكى للخلق نعيم ما وجد بروحه من أثر حبه ، فهو من أحبه من قبله، ألم تسمعه يقول «يحبهم ويحبونه» ، فهو من أحب مقدما ومن تقرب إليه شبرا تقرب إليه ذراعا.


ومن راح يردد كلامه يجد من حلاوة الطرب بترتيله سُكْرا لروحه يغنيه عن خمر الدنيا ، هو من اصطفاه فى البدء ليكون من أهله وخاصته، له من أبواب الدخول عليه كُثر، لكنها جميعا لا تُفتح إلا بإذنه، غير أنه ما رد طارقا ولا سائلا قط ، فهو البر الرحيم ،الأول المقدم المبدئ الملك المحسن اللطيف .



‎فمدد يامولانا مدد.. الروح بغير ذكرك دون عمد، هشة تكسرها كل محنة، فصِلنا بحبل ودك ياالله.