عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
ترامب: عزل قطر بداية نهاية الإرهاب .. أمير الكويت يقود وساطة للمصالحة.. والإمارات تطالب بـ«ضوابط» .. الخارجية: سياسات الدوحة «المارقة» زعزعت الاستقرار العربى
7 يونيو 2017
عواصم عربية وعالمية ــ مندوبو الأهرام ووكالات الأنباء:
قطريون يستعدون لمغادرة الإمارات عقب قطع العلاقات مع الدوحة

أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن عزل قطر «سيكون بداية لنهاية فظائع الإرهاب». وكتب على حسابه أمس على «تويتر»:»من الجيد رؤية زيارتى للسعودية ولقائى مع العاهل السعودى و٥٠ من قادة دول العالم تؤتى ثمارها». وفى إضافة ذات مغزى، أوضح: «لقد قالوا إنهم سيتخذون موقفا صارما بشأن تمويل التطرف، وكل الإشارات كانت تصب نحو قطر. ربما هذا سيكون بداية نهاية فظائع الإرهاب».


قد بدت الخيارات محدودة للغاية أمام قطر، بعد يوم من قرار قطع العلاقات معها، والذى اتخذته مصر والسعودية والإمارات والبحرين وليبيا والمالديف وموريشيوس،وانحصرت الخيارات بين العودة الرشيدة إلى سربها الخليجى والعربى، أو مواجهة عزلة طويلة بدأت نذرها بالفعل.



وقد اعتمدت الدوحة لغة تصالحية، داعية إلى حوار صريح للخروج من الأزمة، بينما شرعت الكويت فى جهود للوساطة، بزيارة أميرها الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى السعودية، فى حين دعت الإمارات للعمل على «خريطة طريق» لإعادة العلاقات تضمن أمن المنطقة، بضمانات لتنفيذها.



من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد: «قرار مقاطعة قطر هو نتاج طبيعى لسياسات مارقة استهدفت زعزعة استقرار دول كثيرة، والانقلاب على مبادئ العمل العربى المشترك»



على الصعيد الاقتصادي، أكدت قطر أنها لم تتخذ أى قرار ضد أبناء الجالية المصرية المقيمين على أراضيها، فى السياق نفسه شدد اقتصاديون على أن الاستثمارات القطرية بمصر لن تتأثر بقطع العلاقات مع الدوحة، ودلل مراقبون على ذلك بحال الاستثمارات التركية، عقب ثورة ٣٠ يونيو وما رافقها من أزمة بين مصر وتركيا.