لا يحتاج تطوير التعليم إلى تكلفة أو ميزانيات ضخمة وهى الحجة الجاهزة لكل عصر، ولكنه يتطلب تطبيق ما كان مطبقا بالفعل فى السنوات الماضية، وذلك كما يلى:
أن تعود المدرسة ..مدرسة بمعنى أن يكون بها طابور الصباح وتحية العلم والإذاعة المدرسية وكلمة المعلم وأن يتحقق الانضباط الواجب.
ـ أن تستمر الحصص كاملة من الأولى حتى السابعة وأن يؤخذ غياب لكل حصة، وأن يقوم المدرس بالشرح المطلوب فيها.
ـ عدم اعتماد الإجازات والشهادات المرضية من العيادات الخاصة أو حتى التأمين الصحي، وإنما تعتمد فقط للطالب الذى اضطرته حالته لدخول مستشفى أو يتم ذلك من القومسيون الطبى بالتنسيق مع وزير الصحة.
ـ أن تستمر أيام العمل كاملة دون إعطاء إجازات فرعية بحجة أيام امتحانات للفرق الأخرى أو غير ذلك من الأعذار بحيث يكون العام الدراسى كاملا.
ـ التأكيد على وجود وعمل المدرسين ومرور المدرسين الأوائل والوكيل والناظر والموجه كما كان متبعا سابقا وأن يحاسب المقصر ورئيسه فى العمل ورئيس رئيسه.
ـ المدرسون الذين لا يتفق معهم هذا النظام ويجدون غايتهم فى الدروس الخصوصية، فلا بأس وكل انسان حر فى شئونه بشرط أن يترك المدرسة كأن يأخذ إجازة بدون مرتب أو يستقيل ..وكليات التربية تخرج الآلاف من المدرسين سنويا.
ـ عودة وتشجيع النشاط المدرسى الرياضى والثقافى والاجتماعي، وتشكيل الفرق الرياضية، وتشجيع الدورى بين مدارس المنطقة التعليمية فى حضور القيادات وتشجيع المسابقات الثقافية وإنشاء مسرح للمدارس الكبيرة وفرق التمثيل والفنون.
ـ تشجيع الرحلات الثقافية إلى المتاحف والأماكن الأثرية سنويا وكل محافظة بها ما يكفيها من هذه الأماكن.
ـ مراعاه البعد الاجتماعى والبيئى بين الطلاب وتجميل المدرسة والفصول والاعتناء بالحدائق إن وجدت.
ـ تدعيم البحوث المشتركة بين الطلاب للمشكلات المجتمعية حيث يكون ذلك نواة للبحث العلمي.
ـ زيارة الأماكن التى تنمى الانتماء بين الطلاب مثل مشروع قناة السويس الجديدة أو الهيئة العربية للتصنيع أو غير ذلك من المشروعات العملاقة.
وأول الغيث قطرة ثم يأتى بعد ذلك تطوير المناهج وتحضير التفكير وأسلوب حل المشاكل والاهتمام بالرياضيات والفيزياء واللغة العربية.
د. فتحى عبد الحميد مقلدى
جامعة قناة السويس