على هامش المؤتمر الدولي السابع لضمان جودة التعليم العالي في الوطن العربي الذي نظمته جامعة أسيوط بمشاركة الجامعات العربية،
أقام المؤتمر حفل تأبين للدكتور محمد رأفت محمود رئيس جامعة أسيوط الأسبق والأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية، قال الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط ،خلال التأبين الذي حضره المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، والدكتور سلطان أبو عرابي أمين عام الاتحاد، والدكتور محمود الوادي رئيس جامعة الزرقاء وأمين عام المؤتمر والدكتور عصام زناتي نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب ورئيس المؤتمر، والدكتور شحاتة غريب منسق عام شئون الجامعة العربية بجامعة أسيوط وأساتذة 14 جامعة عربية، أن فترة رئاسة الفقيد للجامعة التي دامت أكثر من ثماني سنوات شهدت فيها الجامعة طفرة كبيرة على كل المستويات وانفتاحاً على جامعات العالم لم يسبق له مثيل وبذل خلالها الفقيد الكثير من العمل والجهد انعكس أثرها في إنجاز عدد من المباني والمنشآت التي وضعت الجامعة فى مصاف الجامعات الحضارية المتقدمة وهو ما جعل منه صانع النهضة الحديثة بالجامعة ولقبه بمؤسسها الثاني بعد مؤسسها الأول الدكتور سليمان حزين.
وقال الدكتور محمود الوادي رئيس جامعة الزرقاء وأمين عام المؤتمر أن الفقيد فارس العلم على مستوى الجامعات العربية، كان علامة متميزة في مسيرة الصعود العلمي وكافة مجالات المعرفة وكان مثالا للجد والإخلاص في العمل، مشيراً إلى ما تمتع به من تفان ووفاء ودماثة خلق ، وكان محط إعجاب واحترام من كل قيادات الجامعات العربية. تضمن التأبين قراءة لآيات الذكر الحكيم وفيلما تسجيليا يوثق حياة الفقيد وتوسط المنصة تمثال للدكتور محمد رأفت، ووقف الحضور دقيقة حداداً على روح الفقيد.