أحمد السيد النجار
محمد عبد الهادي علام
« ظل الحائط »
11 فبراير 2017
‎مى الخولى - عدسة‫:‬ السيد عبد القادر ‎

فى زاوية تظنها مأمنا ، تركن إلى حائط يخيل إليها أنه «حصن»، تخاف العابرين، تحدق فيهم ريبة، ترى الحياة من خلف ظل كاذب ، مسكينة، لكم ضللها الخيال، وحجب عن ناظريها حيوات أكثربهجة وسعادة‫، ‬تضم يديها إرتباكا وتلعثما ، تحتاط من الحياة أكثر مما تطمع فى تذوقها، قد يمر بها العمر وهى فى الظل ، تخشى النور، تحذر الناس وتجربتهم، فقد شيد الخوف بينها وبين الحياة سورا من الظل تختبيء خلفه.. هكذا لقنوها، أن تحتاط وتحذر العابرين والتجربة، عليها أن تسير فى «ضل حائط».


أخفوا عنها أنها لن تميز طعم الحياة الحلو من دون تذوقها كلية، والثورة لمعانيها والجنون ببعض أشيائها، وأن الخوف من المجهول سيجعلها تجهل كل شيء، ما هو مخيف وما هو مطمئن أيضا‫.‬