أحمد السيد النجار
محمد عبد الهادي علام
مناقشة فيلم «يوم للستات» فى قاعة «سهير القلماوى»
31 يناير 2017
كتبت ــ دعاء جلال

فى قاعة سهير القلماوى ضمن فعاليات «احتفالات فنية»، وبحضور عدد كبير من الجمهور عقدت ندوة لمناقشة فيلم «يوم للستات»، قصة «هناء عطية»، ومن إخراج «كاملة أبو ذكري» وبطولة «فاروق الفيشاوي» و«إلهام شاهين» التى حضرت الندوة هى والناقدة «ماجدة موريس»، وأدارتها «بوسى شلبي».


وبدأت إلهام شاهين حديثها بالإشادة بدور المرأة المصرية فى المجتمع، واهتمام الأدباء بالكتابة عنها على مر العصور لدورها الكبير فى النهوض بالمستوى الثقافى والفكرى والإبداعي، وهو ما شجعها لإنتاج فيلم معظم عناصره نسائية، بداية من الأبطال، مروراً بالمؤلفة والمخرجة ومديرة التصوير والمنتجة، وأشارت إلى مشاركتها فى ندوات بمهرجان لندن لمناقشة الفيلم مع الجاليات العربية هناك، ومهرجان القاهرة السينمائى ومهرجان دبي.



وطالبت صُناع السينما وكاتبيها بأن يهتموا بالروايات والقصص الهادفة التى تفيد الوطن وترتقى بذوق وثقافة المشاهد أو القارئ، مثل فيلم «أريد حلاً» للكاتبة «حُسن شاه» الذى بسببه تغيرت قوانين الطلاق، فالدراما والسينما لهما تأثير كبير فى تشكيل الوعي، والسينما هى البديل للمواطن البسيط عن القراءة.



وأشارت أيضا إلى أنه بمناسبة يوم المرأة العالمى 20 فبراير المقبل بدأت بالتحضير لأول مهرجان متخصص فى مصر لأفلام المرأة، والروايات المهتمة بالمرأة، وتحولت لأفلام سينمائية، وسيقام مهرجان «سينما المرأة» فى أسوان، وسيجمع السينما والثقافة والسياحة والآثار، اهتماما بالمرأة، ومساهمة فى تنشيط السياحة هناك، والمهرجان سيتوافق مع 22 فبراير يوم تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني، وسيتم تكريم الفنانة الكبيرة نجلاء فتحى.



ووصفت الناقدة «ماجدة موريس» «يوم للستات» بأنه فيلم وقصة جديدة فى الطرح، ومن حيث الشريحة التى يستهدفها وهى كبيرة فى مجتمعنا، وطالبت «موريس» الفنانة «إلهام شاهين»، والمؤلفين والأدباء بكتابة سير ذاتية للشخصيات النسائية العظيمة مثل «نبوية موسى» و«هدى شعراوي»، و«درية شفيق»، أو الحديثة كأمهات وزوجات الشهداء.



وأيدت «موريس» رأى الشباب فى غياب دور قصور الثقافة ووصفهم لها بأنها مهجورة، ولم يعد للشباب الموهوب مكان، وأشارت إلى أن الورش المسرحية التى يقدم من خلالها المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافى والمشرف على مركز الإبداع وجوها جديدة البديل الوحيد فى الوقت الحالى كحل مؤقت، حتى تستعيد قصور الثقافة دورها.