جاءت دعوة الشيخ سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف السابق فى برنامجه على إحدى القنوات لتكون مثلا للتكافل الاجتماعى, والذى دعا فيها أن تكون شنطة رمضان طول العام وليست فى الشهر الكريم فقط, وتكون المرأة هى المسئولة عن تنفيذ ذلك لأنها وزيرة مالية الأسرة.
تقول السيدة سامية أحمد فى هذا الغلاء الذى طال الشعب المصرى كله لا يضر أن تستغنى بعض الأسر عن كيلو لحمة وتقوم بعمل شنطة بثمنه لمن يحتاج، فهناك أسر تحتاج كيلو سكر أو عدس أو أرز وعلبه شاى وزجاجه زيت أو سمنه, فهذه الشنطة تخفف من معاناتهم.
وتقول إيمان فؤاد إن هذا الدور تقوم به الجمعيات طوال العام وليس فى شهر رمضان فقط, ولكن بكل أسف الدعاية تسلط على هذا الشهر الفضيل, ولكن هذا لا يمنع أن نقوم به كأفراد بشرط أن نتحرى الدقة وتكون للمحتاج الحقيقى
وتقترح سالى هاشم أن يقوم عدد من شباب كل شارع بحصر المحتاجين, خاصة وأن كل شارع يكون معروفا من يقطنه، ومن منهم محتاج وأن تمتد يد الخير ليست بالطعام فقط ولكن بالدواء الفائض حتى ولو كان نصف شريط، لأن فى رأيها أن الدواء أهم من الغذاء.
وترى الهام شاكر أن تكون التبرعات نقدية وليست عينية لأنه من الممكن أن يحضر الكثير سلعة على حساب أخرى, وأن تكون المشرفة على ذلك إحدى سيدات العمارة أو المنطقة المشهود لها بالنزاهة وحسن الخلق.
وترى إحدى السيدات إنه لابد من الإعلان على هذه المشروعات الخيرية على مواقع التواصل الاجتماعى التى أصبحت لها شهرة واسعة حتى يحقق الغرض منه، لأن الكثير بكل أسف غير مهتم بسبب الكسل أو الانشغال.