بعد أن خدمت فى إدارة الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش الإبن لسنوات، تعود دينا حبيب باول الشخصية الأمريكية البارزة المصرية الأصل لتلعب دورا مهما فى إدارة الرئيس دونالد ترامب.
دينا - ٤٢ عاما - التى تشغل حاليا منصب رئيسة بمؤسسة "جولدمان ساكس" فيما يخص المبادرات الخيرية، سوف تتولى مسئوليات تحقيق التواصل ما بين البيت الأبيض ووول ستريت والشركات الكبري.
دينا لها صلات وثيقة مع ابنة الرئيس إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر كبير مستشارى ترامب وتتمتع بثقتهما تجاه قدراتها المهنية وشبكة اتصالاتها الممتدة داخل الحزب الجمهورى وأروقة القرار فى واشنطن.
وكان اسم دينا قد برز منذ أكثر من ١٢ سنة بعد أن عملت فى البيت الأبيض فى عهد الرئيس بوش ثم مع كوندوليزا رايس فى الخارجية الأمريكية كمساعدة لها فى الشئون التعليمية والثقافية.
وقد أثنت الوزيرة السابقة رايس فى حديث لها مع مجلة "بوليتيكو" على المصرية ابنة دالاس بولاية تكساس وبإتقانها للغة العربية، وكيف أنها بشخصيتها الودودة استطاعت أن تقوم بدور مهم ومميز فى فريق الدبلوماسية الثقافية، وفى تواصل واشنطن مع العالمين العربى والإسلامي.