مع أول ساعات فى العام الجديد ، أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها وشرطتها من كل سوء، وأن يكون نصيرا لنا فى مواجهة أطماع الأشرار ومؤامرات من يثير الفتن ويروع المواطنين ، وأن يكون سبحانه وتعالى كاشفا لنا كل أعداء الوطن، وان يجعل هذا البلد آمنا مستقرا منصورا متماسكا فى مواجهة التحديات والاطماع.



نسأل الله العزيز الحكيم أن يكون هذا العام هو بداية الأمل للشعب، الذى صبر وعانى الكثير طوال السنوات الماضية، وتحمل المسئولية بكل قوة وعزيمة، ورفض أن يكون وقودا لمن أرادوا إحراق مصر لصالح الخونة والطابور الخامس ممن يريدون فى كل أزمة تحويلها لصالح مشروعهم التخريبى الإجرامى لإسقاط الدولة، وهو الهدف الذى كانوا يعملون من أجله منذ 2011 حتى الآن، لكن خابت ظنونهم وفشلت مؤامراتهم لأن الشعب العظيم اكتشف الخديعة.



عام سعيد على مصر الحبيبة وشعبها الذى يستحق منا جميعا أن نقف معه فى كل وقت لكى نعبر هذه المرحلة الحرجة التى تحتاج الصبر والتحمل، وعدم الالتفات لكل من يدغدغون المشاعر ويعتبرون أنفسهم متحدثين باسم الشعب والذى هو برىء منهم، لأن أغلب هؤلاء ممن أوهموا المصريين بالبحث عن العيش والكرامة والعدالة الاجتماعية ورفعوا تلك الشعارات الظريفة، ولم يكن الهدف منها سوى بحث هؤلاء عن ملايين أكثر ومناصب ارفع وعلاقات أوسع، لم يكن الشعب هدفهم فى أى وقت ولن يكون.



لا تنظروا لمن يدعو ويثور وينبش فى القبور، عليكم تذكر تاريخهم إما من شلة المخرب الأكبر محمد البرادعى مدمر العراق وصاحب افتكاسات أسلحة الدمار الشامل، أو من جماعة الإخوان الإرهابية صاحبة الفوضى والاغتيالات، وإما نحكمكم أو نقتلكم، وإما من الطابور الخامس عملاء أمريكا رسميا وأصدقاء هيلارى كلينتون التى كانت تستعد فى حال فوزها أن تعيد الجماعة الإرهابية وتتخذ إجراءات لم يسبق لها مثيل ضد بلدنا فى حالة عدم الإفراج عن العملاء من 6 أبريل، لا تجعلوا أيا من هؤلاء يحقق مصالحه على حساب الوطن فقد فعلوها من قبل ويحاولون تكرارها من جديد.



سنة سعيدة على كل المصريين.