عادل حبارة اسم سجل نفسه فى ملف اسود من القتل وسفك الدماء والإرهاب البغيض وعلى مدى السنوات الماضية ادين باحكام الاعدام والسجن جراء ما ارتكبه من جرائم، والتى من ابرزها قيامه واخرين من العناصر الإرهابية بقتل 25 مجندا من الأمن المركزى والتى عرفت باسم «مذبحة رفح الثانية»،
حيث تربصوا بالشهداء فى اثناء مرور السيارات التى كانت تقلهم وقام ومن معه بإنزالهم وطرحوهم ارضا واخذوا يطلقون الاعيرة النارية عليهم وكرروا ذلك الفعل الخسيس حتى تأكدوا من قتلهم، كما شرع ومن معه فى قتل ضباط وجنود بمنطقة بلبيس باستهدافهم بعملية إرهابية اخرى وقد اعترف هذا المجرم فى المكالمات الهاتفية المسجلة له بما فعله من جرائم، مبتهجا بها. وادين «حبارة» بالاعدام مرة اخرى لقيامه بقتل مخبر سرى بمباحث أبو كبير فى الشرقية كما تمت معاقبته بالسجن 10 سنوات لاتهامه بمقاومة السلطات فى اثناء قيامهم بضبطه لتنفيذ حكم قضائى صادر بادانته وذلك فى عام 2011.
وقد سبق أن صدر حكم بإعدام هذا الجانى فى قضية تفجيرات طابا الإرهابية.
وحباره من العناصر التى تعتنق الفكر التفكيرى الدموى الهادم وكان ذلك ظاهرا عليه خلال المحاكمات من قيامه بترديد عبارات بها سباب واتهامات بالكفر للدولة وللقضاء وهو ما تصدت له المحكمة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، حيث قضى بسجنه فى عدد من الاحكام بلغت نحو 7 سنوات لاهانته المحكمة.
وقد حاول هذا المتهم الهروب من اكاديمية الشرطة خلال محاكمته بقضية مذبحة رفح الثانية واجهضت اجهزة الأمن محاولته. واعيدت محاكمة ذلك الإرهابى مرة اخرى فى بعض القضايا واصدرت فيها محاكم الاعادة حكمها بإعدامه مرة ثانية وبنظر «النقض» تلك القضايا ايدت احكام الاعدام لتضع السطر الاخير فى حياة مجرم روع الآمنين ولتقتص العدالة الالهية منه.