أحمد السيد النجار
محمد عبد الهادي علام
النيابة تكشف خلال أيام عن معلومات مهمة أدلى بها أعضاء الخلية الإرهابية
الانتحارى ليلة الحادث استمع لخطب القرضاوى بالتحريض على العمليات الانتحارية وقتل الأقباط
16 ديسمبر 2016
كتب ــ ناجى الجرجاوي

تستعد نيابة امن الدولة العليا للكشف عن معلومات مهمة تم التوصل اليها خلال تحقيقاتها التى تجريها مع أعضاء الخلية الارهابية المتورطة فى التخطيط والمشاركة وتنفيذ الجريمة الارهابية البشعة بتفجير الكنيسة البطرسية والتى راح ضحيتها 25 شخصا، غالبيتهم من الاطفال والسيدات زهقت أرواحهم البريئة فى قداس الأحد اثناء الصلاة،حيث كشفت اعترافات المتهمين التفصيلية أمام فريق النيابة الذى يشرف عليه المستشار خالد ضياء المحامى العام الأول لنيابة امن الدولة العليا ويقوده المستشار محمد وجيه المحامى العام للنيابة عن مفاجآت مثيرة حول الحادث وارتباط أعضاء الخلية مع إرهابيين آخرين نفذوا بعض العمليات وكانوا يخططون لتنفيذ عمليات ارهابية أخرى وأدلوا باعترافات ومعلومات مهمة جدا سيتم الاعلان عنها بعد أيام قليلة.


فى الوقت نفسه تلقى النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق بلاغا عاجلا يتهم الارهابى الهارب الى قطر يوسف القرضاوى والمتخذ من تلك الدولة مقرا للجريمة والارهاب موطنا له بالتحريض على تفجير الكنيسة وقتل الاقباط والتحريض على العمليات الانتحارية ضدهم وذلك من خلال البلاغ الذى تقدم به الدكتور سمير صبرى المحامى، حيث أكد البلاغ ان المتهمين اعترفوا خاصة المتهم رامى محمد عبد الحميد المسئول عن إيواء الانتحارى محمود شفيق داخل شقة الزيتون وتجهيزه بالمواد المفجرة - ان الانتحارى منفذ العملية الخسيسة ظل طوال ليلة الحادث يستمع الى فلاشة كانت معه مسجل عليها خطب القرضاوى التى تحرض على ان القيام بالعمليات الانتحارية ضد الاقباط وتفجير كنائسهم ونهب اموالهم وأعراضهم هى نصرا للاسلام ومصيره الجنة الخالدة والحور العين، وان المتهم ظل منذ الفجر يتحدث عن الجنة والنعيم الذى ينتظره فى الآخرة وبعدها تحرك لتنفيذ تفجير الكنيسة، وأوضح بلاغ صبرى ان الارهابى يوسف القرضاوى عرف بمفتى الوسطية تارة ، ثم مفتى الفتنة والارهاب تارة اخرى ، وحكم عليه بالإعدام داخل مصر، وانه يتجول من حين لآخر فى بلاد عربية ليكمل مسيرته لنشر الارهاب والضغينة بين بلاد المسلمين .



وكان من الشخصيات التى نجحت فى نشر الفتن فى المجتمعات وسط دعاواه التحريضية، تعددت فتاواه المثيرة المحرفة التى تدعم وتغذى الإرهاب، وكانت مؤلفاته تشهد على ذلك وتعج سطورها بالهجوم والعداء والفتن.صدر عنه أحاديث تشرع المظاهرات والاعتصامات، وعندما بدأت نيران الثورات العربية زادها اشتعالًا فهاجم الحكومات وحرض على الثورات وأصدر فتاوى تفرض على الناس النزول للشوارع ومن يعرض عن ذلك فقد قام بعمل شنيع مخالف للشرع والدين. اعتلى المنابر التليفزيونية للحديث عن الثورات ودعا للعمليات الانتحارية، ويشهد بذلك موقعه الرسمي، فهو مليء بتغذية هذا الفكر، ويتضمن عشرات الفتاوى التى تجيز العمليات الانتحارية للرجال والنساء، بل تجيز للمرأة خلع حجابها للتمويه من أجل تنفيذ العملية الانتحارية.يقول امام الفتنة ورأس الثعبان الأسود القرضاوى فى موقعه الرسمي: العمليات الاستشهادية من أعظم أنواع الجهاد فى سبيل الله، وسئل عما يترتب عن هذه العمليات من قتل المدنيين فقال: لا يُقصدون بالذات، لكن قتلهم يأتى عفوًا، وكرر مثل هذا الكلام الباطل فى مواضع كثيرة، مدعيًا أن العمليات الانتحارية من أعظم أنواع الجهاد، وهذا كذب على الشرع، وتغرير بالعقول، ودفع للشباب إلى التهلكة، وتشويه للدين.



ومن اعترافات المتهمين يتضح وبجلاء ان المدعو يوسف القرضاوي( إمام الضلالة ) اكتملت فى حقه واقعة التحريض على القتل وأيد ذلك المستندات المرفقة، ويتعين على ذلك اعمال احكام المادة 40 من قانون العقوبات وتقديمه بموجبها للمحاكمة العاجلة .