أحمد السيد النجار
محمد عبد الهادي علام
خطأ فادح لطبيب كبير يصيب مريضا بانفجار فى المخ
29 نوفمبر 2016
يقدمها : نبيل السجينى

يروى عبر «الاهرام واتس اب» احد الأبناء الخمسة مأساة والدهم الذى لا يتجاوز عمره 54 عاما والذى قتله الإهمال بمستشفى مطاى المركزى بمحافظة المنيا .


وبدأت قصة والدهم عندما سقط فى حمام منزله ليصاب بنزيف داخلى فيهرع به أولاده الى المستشفى بتاريخ 23 أكتوبر الماضى ليستقبلهم احد كبار أطباء المستشفى «م.ع» والذى شخص حالته باعتبارها جلطة دون اجراء اى فحوصات او تحاليل طبية او اشعة وأعطى اهله ورقة صغيرة عليها اسم حقن للسيولة عليهم احضارها فورا لحقنه بها وعندما احضر أولاده الحقنة فوجئوا برفض طاقم التمريض حقنه فاحضر أولاده احد الأشخاص من الصيدلية القريبة من المستشفى لحقنه بها قام بعدها أحد الأطباء بسبهم وطردهم من المستشفى جراء هذا التصرف, وطالبهم بنقله الى طبيب خاص خارج المستشفى لينقلوا والدهم بـ «توك توك» لعيادة خاصة بعد رفض المستشفى ارساله بسيارة اسعاف لينتظر من الساعة التاسعة والنصف صباحا حتى الثالثة والنصف عصرا حتى وصول الطبيب العيادة الخاصة والذى فحص الاشعة المقطعية التى أجريت داخل عيادته ليشخص حالة والدهم بانها ليست جلطة وانما انفجار بالمخ بسبب التشخيص الخاطئ وحقنه بحقن السيولة ولم تمض دقائق حتى فارق والدهم الحياة.



يطالب اهل المريض وزير الصحة بسرعة اجراء تحقيق ومحاسبة إدارة مستشفى مطاى المركزى بمحافظة المنيا وكذلك الأطباء وطاقم التمريض.