أكد الكاتب اللبنانى كريم مروة ، أنه تربى على الكتب المصرية واللبنانية التى تركت أثرا عليه حتى أصبح صاحب رأى فى القضايا السياسية، مشيرا إلى أنه ومنذ 10 أعوام بدأ فى استحضار أشهر المثقفين العرب فى كل المجالات وأدوارهم فى حياة بلادنا، وهو ما نتج عنه كتابان هم «وجوه مصرية مضيئة «تناول مجموعة من الأسماء المصرية التى تركت تأثيرا قويا.
وكتاب آخر بعنوان «الرواد اللبنانيون فى مصر « يتناول 71 شخصية مبدعة فى الصحافة والفكر والفنون ، قائلا « بقراءتى لهذه الشخصيات اكتشفت هذه العلاقات التاريخية بين المثقفين المصريين واللبنانيين الذين ساهموا فى نهضة مصر الحديثة وفى النهضة العربية».
وأضاف مروة، أن الوضع الآن فى العالم العربى يشهد تغيرا كبيرا وذلك بعد قيام ثورات الربيع العربى، وفى ظل وجود انظمة استبدادية لا تريد أن تعترف بحقوق الشعوب ، وهنا يظهر دور المثقف ووظيفته ، وبالأخص المثقف النقدى المستقل الذى يبقى حرا ويمارس دوره عندما تتوافر شروط ذلك، وأولها وجود تيارات سياسية متعددة حاملة شغلة التغيير، وهى للاسف غائبة فى عالمنا العربي، والشرط الثانى هو وجود دولة مدنية حديثة فى نظام ديمقراطى تعددي، وهذه الدولة ايضا غير موجودة.. وفى حالة عدم توافر هذين الشرطين على المثقف النقدى أن يمارس دوره وان يقتحم المستحيل.