أحمد السيد النجار
محمد عبد الهادي علام
عقيلة صالح: لا علاقة للجيش بإدارة حقول النفط ولا اخلال بالتعاقد
وسائل إعلام ليبية: مؤامرة لإقحام «حفتر» فى عمليات اغتيال مدبرة من الخارج
30 سبتمبر 2016
> دبى ــ شريف أحمد شفيق ــ طرابلس ــ سعيد الغريب ووكالات الأنباء
انفجار بمدينة سرت نتيجة هجوم لداعش

أكد رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح عيسى أن ما قامت به القوات المسلحة العربية الليبية من سيطرتها على الهلال النفطي،


الذى يعد المصدر الرئيسى لقوت كل الليبيين، جاء بناء على تفويض من المؤسسات الرسمية ومن كل أطياف الشعب الليبى فى جميع أنحاء ليبيا، وذلك بتحرير المواقع النفطية من حقول وموانيء من محتلى ومعرقلى تصدير النفط الليبى الذى أثر سلبا على حياة المواطنين فى ليبيا وهو واضح للعيان فى جميع المجالات.



وشدد على أن ما قام به الجيش هو مطلب رسمى وشعبى ببسط سيطرته على الهلال النفطي، وأعلن من الساعات الأولى بأن الجيش الليبى لا علاقة له بإدارة النفط، وأن ذلك من اختصاص المؤسسة الوطنية للنفط وطالبها بتسلم حقول وموانى النفط لممارسة مهامها وعملها.



وأعلن أنه لا إخلال بالعقود المحلية والأجنبية احتراما لحقوق الغير والتزامات الدولة الليبية فى ذلك وسوف يخرج الجيش من الحقول والموانى فور تسلم المؤسسة الوطنية للنفط لها ولا سوف توجد مظاهر مسلحة داخل الحقول والموانى بعد ذلك ولا يتم تصدير النفط إلا عن طريق مؤسسة النفط التى هى الآن موحدة، والتى أعلنت أن وجود المجموعة التى أخرجها الجيش من الحقول والموانى النفطية تسبب فى خسارة مقدارها ١٠٠ مليار دولار ولهذا تدخل الجيش لإعادة السيطرة للمؤسسة الوطنية للنفط الموحدة حفاظا على أموال الشعب الليبي.



وتابع عقيلة صالح أن ماجرى هو شأن ليبى ليس فيه ضرر لمقدرات الشعب أو حقوق الغير أما من يحكم ليبيا فهو أيضا شأن ليبى يقرره الشعب الليبى بالتوافق فيما بينهم.



أكد أنه لا تصدير للنفط الا عن طريق المؤسسة الوطنية للنفط كما أنه لا توجد مشاكل بسبب دخول الجيش بل هناك تأييد كبير من الشعب الليبى بسيطرة الجيش على مواقع النفط وطرد المجموعات المعرقلة لتصدير النفط منه وهذا دليل على رغبة المواطنين فى أن تكون حقول وموانى النفط تحت سيطرة المؤسسة الوطنية للنفط، وبهذا نطمئن الشعب الليبى وكل دول العالم بأن الإجراءات فى ذلك تتم بضوابط قانونية مدنية تضمن مصالح كل الأطراف المحلية والدولية.



من ناحية أخرى، تداولت وسائل إعلام تعليمات من المخابرات القطرية للجماعه المقاتلة بقيادة عبدالحكيم بلحاج وخالد الشريف ومصطفى نوح، بتجهيز قائمة لاغتيال عدد من الضباط وشخصيات سياسية فى برقة واتهام خليفة حفتر بأنه قام باغتيالهم، فى إطار مساعيهم لإسقاط الجيش الليبى والسيطرة على ليبيا ووقف تمدد الجيش الليبى الوطنى العربى، وسارعت صفحات بلحاج والإخوان الممولة بنشر أخبار وقوائم من أسماء يقولون إن حفتر سيقوم باغتيالهم، بينما قاموا بتجهيز مرتزقة ومأجورين للاغتيال بأموال من المخابرات القطرية للوقيعة بين حفتر والقبائل فى برقة، حسبما أكدت وسائل الإعلام الليبية.



وفى سياق ذى صلة ،أكدت الإمارات حرصها على دعم مساعى المصالحة الوطنية الليبية الشاملة والهادفة إلى تحقيق الوحدة والتضامن من أجل أمن واستقرار ومستقبل البلاد وجهودها فى محاربة العنف والتطرف والإرهاب وذلك خلال اللقاء الذى جمع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس مع فايز السراج رئيس المجلس الرئاسى رئيس حكومة الوفاق الوطنى.



وفى بنغازى ،منحت القيادة العامة للجيش الوطنى بقيادة المشير أركان حرب خليفة حفتر مهلة أسبوع واحد غير قابل للتمديد اعتبارا من بداية أكتوبر المقبل لكل من مارس أسلوب التملك غير المشروع قانونا والاعتداء على ممتلكات الدولة والأفراد بالتقدم لأقرب مركز أمنى لتسليم أى ممتلكات قاموا بحيازتها خارج نطاق القانون وتقديم كل البيانات عنها.