أحمد السيد النجار
محمد عبد الهادي علام
ألمانيا تشدد قوانين محاربة الإرهاب
11 أغسطس 2016
مازن حسان

شركة ألمانية فى مدينة نورنبرج وافقت على منح شاب فرصة تدريب لديها ثم سحبت موافقتها فيما بعد ورفضت الشاب. هذا الخبر الذى يتكرر يوميا فى ألمانيا أثار هذه المرة جدلا واسعا هنا لسببين: أولا ان هذا الشاب هو لاجئ سورى من بين عشرات الآلاف من الشباب القصر الذين دخلوا ألمانيا ضمن موجة اللاجئين والذين رحبت بهم الإتحادات والغرف التجارية والصناعية بإعتبارهم ــ بعد تأهيلهم وتدريبهم طبعا ــ دعما مهما تنتظره الصناعة الإلمانية التى تعانى نقصا فى الأيدى العاملة المؤهلة. وثانيا لأن الشركة عللت رفضها للشاب السورى بالهجمات الإرهابية التى شهدتها ألمانيا خلال الشهر الماضي! فقد قام لاجيء أفغانى أو باكستانى بمهاجمة ركاب القطار فى مدينة فورتسبورج بالسكين قبل أن تقتله الشرطة، فيما قام لاجيء سورى بتفجير عبوة ناسفة بالقرب من حفل موسيقى فى مدينة انسباخ ايضا بجنوب ألمانيا فأصاب العشرات من الألمان، وقد تبنى تنظيم داعش الاعتداءين.



وعندما نشرت الصحف الألمانية واقعة الشاب انقسمت تعليقات المسئولين والسياسيين والمواطنين إلى قسمين، قسم انتقد تصرف الشركة الذى يضع بذلك كل اللاجئين وهم نحو مليون ونصف دخلوا ألمانيا خلا