أحمد السيد النجار
محمد عبد الهادي علام
منتخب السخرة
7 أغسطس 2016
أشرف إبراهيم


تكافؤ الفرص هو المقياس الحقيقى للحكم على كفاءات وإمكانات الأشخاص ولكن عندما يتفوق شخص بأقل الإمكانات ولم يتم مساواته بآخر توافرت له جميع طلباته فهذا يولد اللامبالاة وعدم الانتماء فما بالك إذا كان الشخصان يحملان اسم مصر ويتم التفرقة بينهما فهذا ماينطبق على المنتخب الأول لكرة القدم الذى تأهل لنهائيات أمم أفريقيا بالجابون ومنتخب الشباب مواليد 97 الذى تأهل هو الآخر لنهائيات إفريقيا بزامبيا بعد معاناة بداية من برنامج الإعداد والبحث عن مباريات ودية توفر احتكاكا قويا إلى جانب حالة الذل والتوسل التى عاشها الجهاز الفنى بقيادة معتمد جمال عند استدعاء اللاعبين للمشاركة مع المنتخب ورفض أنديتهم تمسكا بلوائح الفيفا التى تعطى الحق للأندية فى منع لاعبيها من المشاركة مع منتخبات الشباب وهذه المواقف تعرضت لها المنتخبات السابقة والتى استطاعت التأهل لأمم أفريقيا 17 مرة والحصول على البطولة 4 مرات والتأهل لنهائيات كأس العالم 8 مرات والحصول على المركز الثالث فى كأس 2010 على الرغم من ذلك لم يكافأ المنتخب الحالى الإ بالفتات بمكافأة 10 آلاف جنيه من اتحاد الكرة بعدما اكتشف أن لائحته لا تنص على مكافأة تأهل لأمم إفريقيا إلى جانب مكافأة 5 آلاف جنيه من وزارة الرياضة فى الوقت الذى رصدت فيه الجبلاية 50 الف جنيه لكل لاعب بالمنتخب الأول بعد التأهل بالإضافة إلى 500 ألف جنيه من الشركة الراعية الجبلاية ناهيك عن 150 ألف دولار مكافأة كوبر بعد تأهل المنتخب الذى غاب عن أمم أفريقيا منذ 6 سنوات وعن كأس العالم منذ عام 90 ومن العجائب أن تجد من يطلع عليك منتقدا وزير الشباب والرياضة أنه كرم الشباب وكأنهم منتخب للسخرة ولا يحملون اسم مصر وأن لاعبيه سيمثلون المنتخب الأول بعد ذلك مع أنهم سيواجهون صعوبات أكبر فى أمم أفريقيا المقبلة بعدما رفض اتحاد الكرة توقف الدورى فى أثناء البطولة مما يهدد مشاركة المنتخب بالقوة الضاربة فى ظل تمسك الأندية بلاعبيها.