أحمد السيد النجار
محمد عبد الهادي علام
النجيل الصناعى
17 يوليو 2016

قرأت رسالة حسام الدين عباس محمود ببريد الأهرام بعنوان (التجريف الجديد) والتى تتعلق بإنشاء ملاعب النجيل الصناعى وتساؤله عن موقف وزارة الزراعة؟ وهل يعتبر ذلك تبويرا للأراضى الزراعية، ويطالب بمنع إقامة تلك الملاعب على الرقعة الزراعية.


وتعليقا عليها أقول:إن النجيل الصناعى يكون لحماية اللاعبين من الإصابات الناجمة عن التعثر والسقوط بالإضافة إلى تقليل الأتربة التى قد تضايقهم والعمل على راحة أعصابهم والواقع أنه عند إنشاء الملاعب الخاصة بالنجيل الصناعى لا يتم تجريف الأراضى الزراعية وبالتالى لا يحدث تبوير للرقعة الزراعية وكل ما هنالك انه تجرى عملية العزيق ودق حبيبات التربة جيدا لتنعيمها ثم عمل تسوية للسطح ثم رش طبقة من الرمل الناعم بعد ان تتم غربلته جيدا ويرص فوقها أجزاء النجيل الصناعى بجوار بعضها البعض بكل دقة وهى ذات مساحات مربعة مختلفة وفقا لحجم الملعب وبعد ذلك يتم رى كل المساحات الموضوعة مع تجنب المساحة التى يكون بها أماكن خالية من النجيل أو صفراء اللون وتوجد مصانع مخصصة لهذا الغرض ويفضل ان يقوم بتلك العملية عمال مدربون حتى يمكنهم بعد ذلك القيام بعمليات المتابعة والخدمة المختلفة نحو ترقيع أى أماكن يتم بها الإصفرار أو الذبول واستئصال الحشائش الضارة والموالاة بالرش بالمياه وإجراء عمليات القص والحدية (حد أطراف المسطح المحددة للطرق) حتى يستكمل السطح جماله بصفة دائمة.



إن معظم الأندية الرياضية عندما تقوم بإنشاء ملاعب النجيل الصناعى فإنها تضع فى اعتبارها قدر المستطاع الابتعاد عن الرقعة الزراعية حفاظا عليها، أما الملاعب العشوائية فيجب تجريم إقامتها حتى لا تتحول إلى كتل أسمنتية بعد ذلك.



مهندس ــ نبيل سانى برسوم فرح

مدير عام بوزارة الزراعة سابقا