أحمد السيد النجار
محمد عبد الهادي علام
معرض « ضى» لشباب الفنانين العرب
25 أبريل 2016

افتتح المعرض بعد معرض ضى الأول للفنانين العرب والذى لم يشترط فيه سن للمشاركين حيث شارك به اكثر من 135 فنانا عربيا من مصر والسعودية والامارات وتونس والاردن والعراق وقطر


ولكن بهذا المعرض لم يتجاوز السن الـ 35 عاما لإعطاء فرصة حقيقة للشباب فى المشاركة والتعبير من خلال أعمالهم سواء النحتية او المرسومة وقد تم تشكيل لجنة لفرز أعمال الشباب المشاركة بأتيلية العرب برئاسة الفنان جميل شفيق والاستاذ الدكتور صلاح المليجى من مصر والاستاذ الدكتور فؤاد مغربل من السعودية والاستاذ الدكتور طارق الكومى والقومسير العام للمعرض الاستاذ الدكتور أيمن السمرى والذى اسفر عن 129 مشارك تم قبولهم للمشاركة بالمعرض والمقرر إفتتاحة يوم 5 مايو الشهر القادم ولكن مازال هناك فرز نهائى للأعمال الأصلية للفنانين وأن هناك جوائز تصل لمائة الف جنيه للجائزة الأولى وخمس جوائز قيمة كلا منها خمسين الف جنيه للأعمال الفائزة بالمهرجان وشهادات تقدير لكل الفائزين فضلا عن كتالوج المعرض، وكما يقول الأستاذ هشام قنديل مؤسس قاعة ضى أن الهدف الحقيقى من هذا المعرض هو إبراز دور الجمال فى اقامة الجسور بين أصحاب الرؤى الإبداعية فى مصر والأقطار العربية من ناحية وبينهم وبين شعوبهم المحرومة من ثمار الثقافة والفنون لأنها رسالة لها دور كبير فى بناء الإنسان الذوق الجمالى ودافعيتة للإبداع والمشاركة الانسانية والإنحياز لقيم الحق والخير والجمال فضلا عن قدرة الفن على وصل ما أنقطع بين مبدعى الفنون والثقافة فى أقطارنا العربية لتعظيم الإجتهادات الجمالية للفنانين وتأكيد الهوية العربية فى الفن لمواجهة الموجات الكاسحة لثقافة الميديا المسطحة أو توجهات العولمة المذيبة للخصوصيات القومية وعلى الرغم من أن فكرة أنشاء هذة القاعة كانت منذ عشر سنوات الا اننا رأينا ان هذا هو الوقت المناسب للإعلان الرسمى لها الأن وسط زخم المعارض اليومية بالقاعات المختلفة بمصر ولكن نريد ان تكون مختلفة فى تقديمها للفن التشكيلى شكلا وموضوعا رغم ان باكورة انتاجنا الفنى هو معرض ضى الأول للفنانين العرب لكننا لم نكتفى بدورنا فى العرض فقط بل نتطلع كمؤسسة تشكيلية الى تبنى مشروعات ثقافية من خلال المؤتمرات والندوات وورش العمل والإصدارات الفنية والتبادل الثقافى مع شتى الأقطار العربية والدولية وغير ذلك مما يجعل من هذه المؤسسة مركز اشعاع ثقافى متكاملا ونموذجا للتفاعل الحضارى والتقارب الفكرى فى ربوع العالم العربى وبينه وبين العالم الخارجى .