أحمد السيد النجار
محمد عبد الهادي علام
طريق الهلاك
4 مارس 2016

أنا وزوجى فى سن الستين وأولادنا متزوجون ولدينا أحفاد كثيرون


وكان على علاقة بالكثيرات دون أن أدرى، وعندما علمت بأنه انزلق إلى الهاوية مع هؤلاء، حاولت أن أمنعه فإذا به يتزوج واحدة صعبة جدا ولا يتصور أحد أن يرتبط بها، وتسبب ذلك فى حرج شديد لى ولأولادى مع أسر زوجاتهم وأزواجهم، ويتصور أنه بذلك تاب عن الطريق الذى كان يسير فيه، ثم بعدها تزوج بأخرى، يعنى أصبحنا ثلاث زوجات على ذمته، وباقى الرابعة!.. ولا أدرى ماذا أفعل؟



 ولكاتبة هذه الرسالة أقول:



ألا يدرى زوجك أنه بهذه الطريقة التى يتبعها فى الزواج يسير فى الطريق الخطأ؟ فالحقيقة أنه مازال يرتكب المعاصى لأن ما يفعله ليس زواجا بالمرة، وإنما هو أسلوب لتقنين أخطائه، وسوف يلاحقه الندم قريبا، فمع تقدم العمر تتراجع القدرات الجسدية، وسوف يتصور أنه مازال فى ريعان الشباب بكلمات معسولة ممن ينساق وراءهن، وعندما يفيق من غيبوبته سيكون أوان المراجعة قد فات، ولن ينفعه الندم.



إننى أفهم أن يرتبط بزوجة ثانية إرضاء لنفسه بعد أن ينال موافقتك إذا كان فى حاجة إلى هذا الزواج، لكن عليه أن يعود إلى رشده، ويتوقف عما يفعله، أما أنت يا سيدتى فعالجى الأمر برفق، وسوف يعرف خطأه ولو بعد حين.