أحمد السيد النجار
محمد عبد الهادي علام
الأهرام منارة الشرق
6 يناير 2016

حين علت الأهرام واعتلت ذروتها فى ستينات القرن العشرين وما بعدها, كانت تحتشد, وهى فى السمت, بشوامخ قامات الأدب والفكر.




نقدم اليوم مجموعة من تلك الأهرامات، فى بداية العام الجديد تواصل «الأهرام» خلاله الاحتفاء بجميع رموزها.



نعرض هنا للمحة عابرة من لمحات تألق هذه المجموعة, مركزين قدر الإمكان على علاقتهم بالأهرام وما أضافوه لها وما أضافته لهم وما كتبوه عنها, والدور الذى لعبوه فى حركة الإبداع والتثقيف والتنوير عبر الأهرام وباسمها.



وهم على اختلاف توجهاتهم ومشاربهم وطبائعهم ومواهبهم, يتفقون جميعا فى أنهم من القمم, ينتمون لعصر شهد ذروة نهضة الشعب المصرى وصحوته التى بدأت مع ثورة 1919 وبلغت قمة زخمها فى عقد الستينات.



فإلى هؤلاء العظماء, مبدعين كانوا أو مثقفين موسوعيين، صنعوا نهضة مصر وتألقوا من خلال الأهرام, وصارت «الأهرام» بهم منارة الشرق كله.



.. أو فى الحق إلى بعض من عطاء الأهرام الثقافى.. إلى بعض أهرامات الأهرام... والآخرون باقون فى القلب والبال..



وفى علبة مجوهرات



التاريخ المصرى.