أحمد السيد النجار
محمد عبد الهادي علام
مختار جمعة: التشيع والأخونة وجهان لعملة واحدة
13 ديسمبر 2015
كتب ـ نادر أبو الفتوح:

قررت وزارة الأوقاف منع القارئ محمود الشحات أنور، والقارئ محمد يحيى الشرقاوى من المشاركة فى أنشطة الوزارة بالداخل كفتح الكتاتيب أو عضوية المقارئ أو قراءة السورة بالمساجد، أو بالخارج كالسفر عبر مسابقاتها،


 وذلك بسبب سفرهما إلى إيران دون الحصول على تصريح مسبق بالسفر من الوزارة. وكلف وزير الأوقاف الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى بالوزارة بمخاطبة نقابة القراء لإجراء التحقيق مع كل منهما بمعرفتها .


وقال الدكتور محمد مختار جمعة، إن القرار يأتى تطبيقا لما تم الاتفاق عليه بين وزارة الأوقاف ونقابة القراء، بمنع سفر الأئمة والدعاة وقراء القرآن الكريم إلى إيران إلا بعد الحصول على موافقة مسبقة من الوزارة، وإبلاغ الجهات الرسمية المعنية بذلك، وذلك حفاظا على الأمن القومى المصرى ووحدة النسيج المجتمعي، وأن سفر مقرئى القرآن إلى إيران والعراق وتحديدا للمعالم الشيعية فى هذين البلدين، يعد بمنزلة خطر على الأمن القومى المصري.



وأشار جمعة إلى أن هناك تشيعًا فى مصر ويحتاج إلى مقاومة وتضافر الجهود، وذلك لأن ما يتم بثه من أفكار شيعية يؤدى إلى الفرقة ونحن بلد أزهرى سنى وسطي، وهناك دول تريد أن يكون لها موطئ قدم، فينبغى أن نعلم أن القضية ليست مجرد قضية شرعية، وإنما أمن وسلامة وقوة هذا الوطن.



وأضاف: إن التشيع والأخونة بأهدافهما السلطوية خطر داهم يفت فى عضد المجتمع، وينبغى علينا التنبه لتلك الأخطار الداهمة، سواء بمراقبة الأموال التى تدخل البلاد بصورة غير مشروعة، أو بمراقبة إنفاق الأموال الطائلة التى تستغل حاجة الفقراء والكادحين، أو بكشف حقائق تلك الجماعات التى تتخذ من الدين شعارا أو غطاء لتحقيق مصالح شخصية أو سلطوية، وهذا واجب وطنى على جميع المفكرين والمثقفين الحريصين على وحدة وتماسك أوطانهم فى مواجهة أعداء أمتنا المتربصين بها والطامعين فى الاستيلاء على مقدراتها والطامحين إلى تقويض بنيانها ، مما يستوجب على جميع أبناء الوطن المخلصين التصدى لهم بكل بسالة وصلابة.