أحمد السيد النجار
محمد عبد الهادي علام
سميرة سعيد:إغراءات فنية قد تعيدنى للتمثيل
12 ديسمبر 2015
‏‎حوار – محمد مصطفى حسن‫:‬

مهما طال غيابها وأياً ماكان المنافس، تبقى أغانى الديفا سميرة سعيد الأولى لها موقعها ومكانتها ، ويظل جمهورها رهن إشارتها فى الحفلات حتى وإن تأخرت عليهم لسنوات ،يعاملون نجمتهم بمبدأ أن "فى كل تأخيرة خيره" فهم متأكدون أن الغياب سينتج عنه مزيج موسيقيً مميزاً فى الألحان والكلمات والتوزيع وحتى الكليبات..وكان لنا معها هذا الحوار


> ‬مزيكا جديدة وسريعة أقرب للشباب..هل هو بحث عن جمهور جديد على حساب من يعشقون مزيكا سميرة سعيد والتى بها بصمتها الخاصة منذ سنوات؟


‎عملى الأخير كان المزيج بين أغان تحمل بصمتى الخاصة التى تعود عليها جمهورى وبين أغانى أخاطب بها الشباب ، ولكن الأغانى التى بها طابع شبابى هى الأكثر انتشاراً بسبب نشاط الشباب على السوشيال ميديا والذى ساهم فى نجاح هذه الأغانى أكثر ،وتظل الأغانى السريعة والتى بها بهجه وفرح الأقرب لشخصيتي



> ما الأغنية التى تنوين تصويرها بطريقة الفيديو كليب ؟



‎أفكر فى تصوير "محصلش حاجة"؛ لأنها من أكثر الأغانى تعبيراً عن حالة الاضطراب الذى يتعرض له أى انسان عند خروجه من أى علاقه جادة ، والذى يستمر ويتأرجح بين كونه لم يتأثر بتلك العلاقة وبين تعلقه بها‫.



> غنيت تتر مسلسل "ألف ليلة وليلة " بطولة يحيى الفخرانى وشاركت مؤخرا فى الدراما بغناء تتر مسلسل "سيرة الحب", هل الخطوة الثانية يمكن أن تكون التمثيل خصوصا وأن أول تجربة تمثيل كانت منذ حوالى 30 عاماً فى فيلم  سأكتب اسمك على الرمال؟



‎ـ لا أعتقد أنى سأمثل فى يوم من الأيام، أولاً لأن أدوات الممثل تختلف تماماً عن أدوات الغناء ، كما أننى لم أبدأ وأستمر فى التمثيل منذ ظهورى وبدايتى ، وتجربة واحدة منذ عشرات السنوات لا تعتبر رصيدا ثقيلا أستند إليه لأدخل تجربة تمثيل الآن ، فالتمثيل بالنسبة لى مغامرة كلما زاد بى الوقت زادت خطورتها ، ولا أنكر أننى قد أستدرج أحياناً للتمثيل وأفكر فيه لتعرضى لإغراءات فنية بموضوعات رائعة ، فالرفض ليس بنسبة 100% ولكن أى خطوة غير مدروسة الآن خطر‫.



> بعد غياب لسنوات عن تقديم الحفلات ، عدتِ عبر حفل ناجح بمهرجان الموسيقى العربية فهل نعتبرها بداية لعودتك للحفلات اللايف بما يلبى حاجة جمهورك؟



‎ـ بخصوص حفل مهرجان الموسيقى العربية كنت مترددة فى البداية لأن الأغانى التى أقدمها تختلف عن الأغانى الكلاسيكية التى تقدمها الأوبرا لجمهورها ، ولكن وجدت ترحيباً وتشجيعاً لإحياء الحفل من رئيسة المهرجان والتى أكدت لى أنها حريصة على التنوع فى الموسيقى التى تقدم ، وقدمت أغنياتى الكلاسيكية التى تتناسب مع جمهور الأوبرا، وكان للغناء فى الأوبرا طعم خاص وإحساس رائع وتفاعل الجمهور أسعدني، وسأعود لجمهورى بحفلات لايف فى أقرب وقت ممكن‫.



> وجود "شلة" فى الوسط الفنى أمر مشروع ويلجأ له الكثير من المطربين  ولكنك أستعنت بالشباب فى ألبومك الأخير، فهل شعرت أنك تغامرين؟



‎أعتمد فى اختياراتى على الموهبة والتجديد، و الموهبة الموجودة لدى كثير من الشباب جعلتنى متشجعة جداً للتعاون معهم كما فى الألبوم الأخير الذى استعنت فيه بالكثير من شباب الشعراء والملحنين الموهوبين‫.



ـ لماذا لم تظهر سميرة سعيد فى أغنيات وطنية فى الفترة الأخيرة التى شهدت ثورتين والعديد من الأحداث؟



‎منذ بداية الثورة ومشاركتى الوطنية مرتبطة بمشاركتى فى الإنتخابات التى شاركت بها جميعاً بعد الثورة، وأفكر فى تقديم أغنية وطنية قريبا



> ما الأثر الذى تركته أغنيتك الأخيرة  فى حياتك؟



‎نجاحها جعلنى أفكر فى تحضير أغنيات جديدة فى وقت قريب ولن أبتعد عن جمهورى فترات طويلة.