أحمد السيد النجار
محمد عبد الهادي علام
الحقيقة الواضحة
10 نوفمبر 2015

سقط القناع عن الوجوه الكالحة، وحقيقة الأشرار باتت واضحة وتشير كل الدلائل إلى اقتراب المعركة الأخيرة ضد أذناب الاحتلال الإخوانى الأسود، ومن والاهم من المنافقين والمنتفعين وبعض الشباب المغرر بهم مع مجموعة من مرتزقة حقوق الإنسان (ولا أدرى أى إنسان يقصدون؟)..



وذلك كله برعاية أمريكية كاملة وربيبتها بريطانيا.. والسؤال الآن: ما هو المطلوب؟ أولا: الوقوف صفا واحدا بجانب رئيسنا المنتخب والذى جاء برغبة شعبية جارفة ويتمتع بحب وثقة المصريين.



ثانيا: الضرب بيد من حديد على كل مثيرى الفتن ومروجى الشائعات والإخوان فى كل مرافق الدولة، ويكفى ما حدث فى الإسكندرية نتيجة عمل إخوانى مجرم يهدف إلى إثارة الناس وإعاقة الدولة المصرية.. وارباك المشهد الداخلي.



ثالثا: قطع الطريق أمام مجرمى الإخوان الذين يملأون الدنيا صراخا وعويلا على حقوق الشباب، ومعاملة المسجونين، وذلك بالإفراج الفورى عن كل الشباب المحبوسين على ذمة قضايا تظاهر أو قضايا رأى مع فتح صفحة جديدة معهم وإعادة تأهيلهم نفسيا، واجتماعيا وفى نفس الاتجاه لابد من تأكيد التزام وزارة الداخلية بنص الدستور فيما يخص عمليات القبض على المتهمين واحتجازهم ومعاملتهم.



رابعا: سرعة إصدار قانون الإعلام ونقابة الإعلاميين مع مراجعة شاملة لمنظومة الإعلام التابع للدولة.



خامسا: سرعة إصلاح بعض الأخطاء الجوهرية فى اختيارات بعض المسئولين من وزراء ومحافظين مع الإعلان عن آلية واضحة لاختيار كل مسئول فى موقعه بعيدا عن ترشيحات الأجهزة الأمنية ، وتبقى كلمة للسيد الرئيس: لقد اخترناك وقد قبلت المخاطرة فى أصعب الأوقات، ونحن معك فى القارب نفسه.. فقط نريد حسم الأمور والتبرؤ من كل المتاجرين باسمك والمرفوضين من الشعب والالتحام أكثر بالمصريين الشرفاء من ذوى الخبرة فى كل المجالات وهم كثر والحمد لله فهذا فى رأيى هو طوق النجاة الحقيقى فيما يحاك لنا وما يحيط بنا من أخطار فسر على بركة الله وأدر بوصلتك نحو شعبك وأزل كل الحواجز واغتنم حب الناس لك والله معك وشعبها وجيشها.



د.صلاح الغزالى حرب