بعد 25 يناير 2011 تم اتاحة الفرصة لكل مواطن مصرى يحمل بطاقة تحقيق الشخصية «الرقم القومي» فى الداخل والخارج للإدلاء بصوته فى الاستفتاء على الدستور وانتخاب رئيس الجمهورية ونواب مجلسى الشعب والشوري.
وقد كان الانتخاب قبل ذلك بموجب بطاقة ورقية وردية اللون يجرى استخراجها اختياريا من أقسام الشرطة بإشراف وزارة الداخلية ورأينا نوابا يستخرجون هذه البطاقة لمواطنين أميين وغير ذى أهلية بهدف شراء أصواتهم عند الانتخاب، ولذلك اقترح العودة للانتخاب بموجب بطاقة خاصة بالانتخاب فقط يتم استخراجها اختياريا للمواطن المصرى الذى يرغب فى ممارسة حقوقه السياسية، وبطلب منه وبشروط تمتعه بالأهلية والعقل وحصوله على مؤهل تعليمى لا يقل عن شهادة الاعدادية العامة أو ما يعادلها، وألا يقل عمره عن 18 عاما وقت استخراج البطاقة، وألا يكون من ذوى السوابق الاجرامية أو مسجل خطر، وبذلك نتجنب عملية التأثير على إرادة الناخب سواء باستغلال أميته أو احتياجه لمساعدات مالية أو مادية لضمان سلامة الاختيار وحتى لا يشك احد فى نتائج الصناديق.
ع. متقاعد ــ محمود حسن