أحمد السيد النجار
محمد عبد الهادي علام
قبل أن يسرق الإخوان نظرية رمضان صبحى !
21 أكتوبر 2015
عادل صبري

أسفرت انتخابات دائرته عن الإعادة بين شخصين أحدهما إخوانى والثانى ليس له لون دينى أو سياسى، وكان صاحبنا يكره الإخوان كراهيته للعنف والدمار،



لكنه لا يستطيع أن يميز بينهما فكلاهما بلا لحية،  ولافتات الدعاية لا تذكر أيهما ينتمى للجماعة الإرهابية، فتفتق ذهنه عن حل وجده فى رجل كثيف اللحية على الباب، فسأله : «هو اسم مرشحنا الفاضل وشعاره إيه؟؟ فأجابه الملتحى بكل ترحاب وسرور فاختار صاحبنا الاسم الآخر بلا مناقشة، حدث هذا فى انتخابات 2012، وتكررت نفس المشكلة فى القاهرة هذه الانتخابات، وهى عدم معرفتنا بالمرشحين وانتمائهم السياسى والديني، فكل المرشحين نعرفهم عن طريق لافتات الدعاية، وجوه مشرقة ومبتسمة وتحمل عبارات تشعر منها أن هذا الشخص هو سيدنا يوسف الذى سيحل كل مشكلات مصر، وأنه تحت أمرك أنت شخصيا وفى أى وقتت وأنه يحب مصر وشعبها وجيشها و لا يعرف أساسا أن هناك إخوانا وسلفيين فى مصر. وهناك طائفة أخرى لا تهتم باللافتات فلا تعرف عنه شيئا إلا من خلال مواقع النميمة والفيسبوك التى تحول مرشح الإخوان أو حزب النور لمرشح مستقل وليس له أى ميول دينية متطرفة ويبقى السؤال: لماذا لا يتم عمل موقع محايد ومحترم .. عندما تضع رقمك القومى يظهر لك لجنتك كما هو موجود فعلا ولكن يضاف من هم مرشحو هذه اللجنة وما هى انتماءاتهم الدينية والسياسية وكتاباتهم وأقرب انتماء اليهم حتى تعرف الناس من ستنتخب وما تاريخه السياسى, فالكثير لا يعرف حتى الآن من هو مرشح دائرته، وبالتالى لن ينزل الانتخابات ونترك الساحة مفتوحة للإخوان والسلفيين ليقفوا على الكرة فى نهاية السباق ويفوزوا بمباراة برلمان 2015. كما فعل رمضان صبحى ساخرين من شعب مصر ليفوزوا بآخر بطولة بعد خسارتهم كل البطولات.