اختارت مصر أن تعيش في المستقبل، وأراد شعب مصر أن ينثر تطلعاته علي طوالت مساحتها، ويتجاوز مشكلات الحاضر التي واجهته خلال 4سنوات بعد التحولات الكبيرة التي مر بها عقب ثورة 25يناير.
حتي أطلق اسم خريطة المستقبل علي استحقاقاته الدستورية في ثورة 30 يونيو التي تختم اليوم آخر أستحقاق لها ، بأجراء المرحلة الأولي من انتخابات البرلمان الجديد وتستكمل مرحلتها الثانية خلال شهر من الآن، لتشكيل برلمان الثورة في الجمهورية الثالثة .ليثبت الشعب المصري قدرته علي الصمود في مواجهة كل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي مر بها، ومواجهة أعمال العنف والإرهاب واستهداف مؤسسات الدولة وسيناء من جماعة الإخوان الإرهابية وقتل الأبرياء وضباط الجيش والشرطة .تلتضمد مصر الكبيرة جراحها وآلامها وأحزانها ، دون انتظار وتبني قناة جديدة للسويس وتحصل علي مقعد غير دائم بمجلس الأمن بتكاتف دولي وعربي وإفريقي لها ،ويمنح الله عز وجل مصر الصابرة كشفا بتروليا يسهم في تجاوز جانب من احتياجاتها ومشكلاتها ، لكي تحيا مصر قوية عظيمة شامخة. ولتبقي الأخوة العربية والتضامن العربي تمن ملوك وقادة المملكة العربية السعوية والامارات والبحرين والكويت والأردن وسلطنة عمان للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري سندا وعضدا لاينسي من مصر. وتحتاج مصر من أبنائها اليوم وهم ينتخبون مجلس النواب الجديد ويختتمون خريطة المستقبل أن يدققوا في اختيار أعضاء المجلس ، بعيدا عن المجاملات ،ويقفوا بالمرصاد لأي تأثير علي إرادتهم الحرة في الاختيار لنتخلص من سلبيات متراكمة في الانتخابات ،ويشاركوا بكثافة في التصويت ،ليمنحوا العملية الانتخابية ايجابية وفاعلية ، في أهم وأخطر برلمان يمارس أختصاصات غير مسبوقة ويؤسس للتشريعات المكملة للدستور، ويتعاون مع رئيس الجمهورية في إدارة المستقبل.