أعلن السيد جونج كوانج كيون سفير كوريا الجنوبية فى مصر أن بلاده تتطلع إلى زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى هذا العام، والتى ستكون أول زيارة لرئيس مصرى لكوريا منذ 16 عاما.
وقال فى تصريحات بمناسبة الاحتفال بذكرى التأسيس الوطنى ان العام الحالى يُصادف الذكرى العشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين جمهوريتى كوريا ومصر فى عام 1995 وان الشراكة الثنائية بلغت مرحلة الرشد وهى فى طريقها نحو النضوج وبحيوية.
وأشار الى انه على مدار السنوات الـ 20 الماضية، طورت كوريا ومصر علاقات التعاون المتميزة فى العديد من المجالات على الرغم من البعد الجغرافى بيننا. فالعديد من الشركات الكورية مثل سامسونج، إل جى وشركة هيونداى لديها استثمارات فى مصر أو تعمل مع شركاء مصريين وصنعوا منتجات تحمل علامة «صنع فى مصر»، ووفروا الوظائف وصدروا العديد من المنتجات إلى الدول الأخرى.
وقال إن كوريا حريصة على تعزيز التعاون الاقتصادى مع مصر. وهو ما بدا واضحاً فى مشاركة الكوريين بحماس فى مؤتمر التنمية الاقتصادية لمصر فى شرم الشيخ فى مارس الماضى وافتتاح قناة السويس الجديدة فى 6 أغسطس الماضي.
وأضاف انه اذا كانت بلاده واحدة من الاقتصادات الصاعدة فى العالم، فإن مصر فى موقع تحسد عليه، فهى بمثابة الجسر الذى يربط الشرق الأوسط بشمال أفريقيا وأوروبا. كما أن لديها سوقا محلية ضخمة تتألف من أكثر من 90 مليون نسمة وأيدى عاملة ماهرة. ولذا فإن أنظار العالم تتجه إلى الإمكانات الهائلة بمصر. وأضاف انه كسفير لكوريا فى مصر، يعتقد بقوة أن كوريا ومصر من شأنهما تعزيز التعاون فى مجموعة متنوعة من المجالات على سبيل المثال، البنى التحتية، والطاقة والتعليم وتكنولوجيا المعلومات والدفاع والرعاية الصحية.
وأضاف أن هناك إمكانات هائلة غير مستغلة يمكن أن تضاف لرصيد التعاون الثنائى بين كوريا ومصر. وبإمكانهما خلق مستقبل مشرق معا من خلال مواصلة العمل الدؤوب.