أحمد السيد النجار
محمد عبد الهادي علام
التجربة المؤلمة
9 أكتوبر 2015

توقفت كثيرا عند رسالة «الملعقة الساخنة» للرجل المسن الذى تزوج فتاة تصغره بأكثر



من خمسين سنة بعد وفاة زوجته التى لم تنجب، ولكنها بعد أن انجب منها بنتين كشرت عن أنيابها، وخلعته لتتزوج بشاب آخر يقترب من سنها، وأرى أن هذا الرجل محترم، وقد عاش حياته كلها مخلصا لزوجته الأولى برغم عدم انجابها، وهو عندما تزوج الفتاة الصغيرة لم يخالف دينا ولا شرعا، وهى المخطئة ولم يكن متوقعا أن تفعل ما فعلته خصوصا وأنها من أسرة ثرية حسب ما تشير إليه سطور رسالتها، وبعد أن انجبت منه بنتين.. وبرغم ما جرى فإننى أرى أنه لم يخسر شيئا، فالمال ليس كل شيء، فلقد عاش تجربة وتعلم منها، وكسب ابنتيه اللتين ستكونان له سندا فى الدنيا، وأرجو أن يستوعب الجميع هذا الدرس.



> هذا التعليق تلقيته من م. حاتم محمد والحقيقة أنه تكشفت فصول جديدة فى هذه القصة إذ اتصلت بى مطلقة الأستاذ الجامعى واعترفت بأنها هى التى خلعته وأكدت صدق بعض التفاصيل. وتحفظت على البعض الآخر، وقالت إنها تزوجت من رجل فاضل، ولا تريد أن تخوض فيما حدث بينهما مع اعترافها بأنها أخطأت عندما ارتبطت بمن هو فى عمر جدها.



إن الأخطاء المتعلقة بالزواج، وعدم مراعاة التكافؤ بين الزوجين تكون عواقبها وخيمة، فليفكر كل واحد ألف مرة قبل أن يقدم على زيجة فاشلة كما حدث مع كاتب رسالة «الملعقة الساخنة».