أحمد السيد النجار
محمد عبد الهادي علام
أهلا بتقييم برامج ماسبيرو‬
29 أغسطس 2015
فاطمة شعراوى



 حسنا فعل مجدى لاشين رئيس التليفزيون عندما قرر تشكيل لجنة لتقييم البرامج، وأعتقد أنه آن الأوان للتقييم الموضوعى دون تدخل الأهواء والحسابات الشخصية فى ظل وجود إدارة للتقييم منذ سنوات لا تراعى أى معايير للتقييم، وهو ما أوصل بعض البرامج لحالة متردية بعد أن استنفذت أغراضها وظلت على الشاشة لمجرد إرضاء مقدميها فعزف عنها المشاهد، وأتعجب من إسناد التقييم للمذيعة هويدا فتحى التى تقدم برنامجا بعنوان «أوراق على الهواء» تعرضه القناة الثانية منذ سنوات وسنوات دون أى تطوير، «فاقد الشيء لا يعطيه».



وأرى أنه للمرة الأولى قد يكون التقييم حقيقيا، ولكن أطالب تلك اللجنة بعدم التراخى وأن تتناسى «الطبطبة» ولا تخشى ردود أفعال أصحاب البرامج سواء المذيع أو المعد أو المخرج، الأمر الذى تسبب فى استمرار برامج بعينها عدة أعوام، ولابد أن يكون التقييم على أسس ومعايير مهنية تطبق على كل البرامج سواء بدءا من عنوان البرنامج ومدته والتسلسل المنطقى للحلقة وتوزيع الوقت على المتحدثين ومستوى المتحدثين، والجوانب الفنية كالديكور والتصوير والإخراج والمظهر العام لمقدم البرنامج.



وأوجه كلمة لأبناء ماسبيرو بالتخلى عن الأنانية من جانب البعض ممن يصرون على الوجود ببرامج هشة غير جاذبة وأن يقوموا باستبدالها وبذل جهد أكبر ليبدو التغيير للأفضل ملموسا.



وأرى أن فكرة التقييم التى أحيى عليها رئيس التليفزيون لابد من تعميمها على كل قطاعات الاتحاد.



‎‫H علمت أن الحفل الذى أحياه محمد منير وقامت برعايته مدينة الإنتاج الإعلامى برئاسة أسامة هيكل تم تخصيص نسبة من أرباحه لصالح صندوق «تحيا مصر»، وهى فكرة تؤكد إيمان رئيس المدينة بأهمية ترسيخ مبدأ المشاركة فى بناء الوطن، وتبرز كيف يستطيع إنجاح المكان الذى يتولاه بل ويخرجه من أزماته، فبقدر المشكلات التى ورثها منذ توليه رئاسة المدينة إلا أنه يسعى فى كل اتجاه لتغيير صورتها، وأرى أن إحياء مثل هذا الحفلات وفى هذا التوقيت يعد مهمة وطنية ويبعث رسالة مفادها أن مصر تنعم بالأمن والأمان وتقف فى مواجهة دعوات الهدم والضلال.



‎‫H تفوق اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى تغطية زيارة الرئيس السيسى إلى روسيا، فاستطاعت لمياء موافى موفدة قطاع الأخبار أن تقوم بتغطية الحدث المهم بكل تفاصيله بما يزيد على ١٥ مداخلة فى اليوم الواحد، بالإضافة إلى التفاصيل الوافية فى مواجيز ونشرات راديو مصر والقنوات، وأعتقد أن عودة لمياء بعد شهرين من اختفائها كان مكسبا.