وكشف المكتب الإعلامى للرئيس عبد الفتاح السيسى عن أن أقل يوم عمل للرئيس خلال رمضان استغرق منه 10 ساعات عمل، فيما كان يمتد العمل فى معظم الأيام لنحو 15 ساعة عمل، مما كان نموذجا للعمل يحتذى به فى بقية أجهزة الدولة. 

وتضمنت أنشطة الرئيس خلال الشهر الكريم ما يزيد على عقد 30 لقاء حكوميا مع العديد من المسئولين المصريين  والأجانب، وإجراء مباحثات من خلال 17 اتصالا هاتفيا مع الشخصيات الخارجية، بالإضافة إلى الأنشطة الاستثنائية والزيارات المهمة التى أجراها الرئيس.

وخلال هذا الشهر اجتمع الرئيس السيسى مع نحو 75% من الوزراء، واستحوذت السياسة الداخلية على نحو 90% من هذه اللقاءات، بينما كان نصيب السياسة الخارجية 10% منها.

فيما بلغت اللقاءات الخاصة بافتتاح قناة السويس الجديدة7.6 % من اللقاءات التى عقدها الرئيس، وبلغت نسبة اللقاءات الخاصة بالطاقة الكهربائية11.5%، واللقاءات الخاصة بوزارة الإسكان 11%، كما تم الانتهاء من الموازنة العامة للدولة خلال شهر رمضان، بعد أن طلب من الحكومة ترشيد النفقات وتقليل العجز.

ولعل أهم الأزمات التى أدارها الرئيس السيسى خلال الشهر هى أزمة اغتيال النائب العام ومتابعة الحادث مع وزير الداخلية والقيادات الأمنية، ومشاركته فى جنازة الفقيد وتأكيده على تعديل القوانين لتنفيذ الأحكام بشكل ناجز، وكذلك أدار أحداث شمال سيناء عبر العديد من الاتصالات،وتفقده بعدها القوات  فى أرض العمليات العسكرية التى تمت بنجاح، كما ارتدى الزى العسكرى لتحية الضباط والجنود، وفقا لحقه القانونى والدستورى لارتداء هذا الزي.

كما اجتمع الرئيس باِعتباره رئيساً للقمة العربية فى دورتها الحالية بأمين عام جامعة الدول العربية، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة لاستعراض مشروع البروتوكول الخاص بإنشاء القوة العربية المشتركة تنفيذاً لقرار القمة العربية فى شرم الشيخ الخاص بإنشاء تلك القوة.

وبالنسبة للقاءات مع المسئولين الأجانب التقى الرئيس وخالد بحاح، نائب رئيس الجمهورية اليمنية ورئيس مجلس الوزراء، مرتين خلال رمضان لبحث آخر مستجدات الأزمة اليمنية.

كما استقبل لوران فابيوس وزير خارجية الجمهورية الفرنسية، الذى نقل للرئيس تحيات وتقدير الرئيس الفرنسى »فرانسوا أولاند، واستقبل وزير الزراعة السودانى لبحث ملف التكامل، ووزير الخارجية الإيطالى لمناقشة تداعيات التفجير الذى حدث أمام قنصلية إيطاليا ومخاطر الإرهاب.

وداخليا عقد الرئيس السيسى سلسلة من اللقاءات مع الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، لمتابعة الاستعدادات الجارية للانتهاء من أعمال الحفر بالقناة، فضلا عن متابعة ترتيبات حفل افتتاح القناة فى السادس من أغسطس المقبل.

كما اجتمع الرئيس بمحافظ دمياط لاستعراض مقترح إنشاء مدينة متكاملة للأثاث بالمحافظة، ووزير الخارجية لاستعراض تطورات ومستجدات الأوضاع الإقليمية فى منطقة الشرق الأوسط، ولاسيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومحافظ البنك المركزى لاستعراض الأوضاع الاقتصادية والجهود المبذولة لتوفير النقد الأجنبي.

كما التقى وزير الكهرباء أكثر من مرة للاطمئنان على حجم إنتاج الكهرباء فى مصر والتى حققت فائضاً فى الإنتاج فى الأيام الأخيرة لتنهى بذلك أزمة انقطاع الكهرباء.

وكذلك اجتمع الرئيس بالمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، أكثر من مرة لبحث توفير احتياجات المواطنين، ومشروع استصلاح المليون فدان.

كما عقد لقاءات مع رئيس الجهاز الوطنى لتنمية شبه جزيرة سيناء، وعدد من الوزراء لاستعراض الملفات الداخلية والأمنية، منهم وزراء الدفاع والداخلية والمالية والتربية والتعليم  والسياحة والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى والعدل والبترول والاسكان والتعاون الدولى والدولة للسكان والموارد المائية والرى و الزراعة واستصلاح الأراضى والشباب.

كما تلقى الرئيس عددا كبيرا من الاتصالات الهاتفية من عدد من القادة و كبار المسئولين العرب والأجانب، منها للتهنئة بحلول شهر رمضان المبارك، ومكالمة رئيس وزراء بريطانيا التى تناولت الأزمة الليبية، كما تلقى مكالمات من الرئيس القبرصى و وزير الخارجية الأمريكى جون كيري.

كما تلقى عددا من الاتصالات للتعزية فى وفاة النائب العام، من الرئيس اليمنى والعاهل السعودي، والرئيس السودانى والرئيس التونسي، وتلقى كذلك اتصالا من رئيس وزراء ايطاليا عقب أحداث القنصلية الايطالية.

وقد أجرى الرئيس السيسى عددا من المكلمات الهاتفية مع الزعماء العرب للتهنئة بحلول شهر رمضان، وأجرى اتصالاً بالرئيس التونسي الباجى لتقديم التعازى فى ضحايا استهداف فندقين بمدينة سوسه التونسية، كما أجرى اتصالا هاتفياً بالرئيس الفرنسى  قدم خلاله تعازيه فى ضحايا الحادث الإرهابى الذى استهدف مصنعا للغاز فى شرق فرنسا.

 ودعا الرئيس السيسى إلى إفطار الأسرة المصرية مرتين، واللذين ضما مختلف   شرائح المجتمع، كما شارك فى إفطار صندوق »تحيا مصر« و إفطار الجيش والشرطة والقضاء.

وعقد الرئيس عددا من الاجتماعات بأعضاء المجلس التخصصى للتنمية الاقتصادية، والمجلس التخصصى للتنمية المجتمعية، التابعين لرئاسة الجمهورية، لاستعراض تشغيل مشروع الألف مصنع، وقضية الأطفال بلا مأوى وعدد من القضايا الداخلية.

وتسلم الرئيس أوراق اعتماد أحد عشر سفيراً جديداً يمثلون زامبيا، وأوكرانيا، والبرازيل، وكولومبيا، وقبرص، واستراليا، والفاتيكان، والهند، وبنما، وباكستان، وسلطنة بروناى .

كما أقر الرئيس السيسى عددا كبيرا من القوانين بصفته القائم بأعمال التشريع، منها قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، وقانون الكهرباء الجديد، والقانون الخاص بإعفاء رؤساء وأعضاء الأجهزة الرقابية والهيئات المستقلة من مناصبهم.