أحمد السيد النجار
محمد عبد الهادي علام
البلازما النشطة لعلاج التجاعيد والسمنة
28 مايو 2015
◀ عبير فؤاد أحمد:

العودة إلى الطبيعة فى مجالات التجميل، واستخدام البلازما النشطة فى علاج مشاكل التجاعيد والترهلات، وتحديد السن المناسبة للمرأة الشرقية والإتجاه إلى استخدام "المواد المالئة" موضوعات ناقشها المؤتمر الدولى السنوى الثامن للجمعية المصرية "الأفرو آسيوية للتجميل وليزر الجلد".


. برئاسة د.أحمد سالم أستاذ أمراض الذكورة والجلدية والتناسلية بطب قصر العينى ورئيس الجمعية، وقد استعرض المؤتمر العديد من التقنيات والعلاجات التجميلية كعالج تساقط الشعر من خلال أجهزة حديثة من الليزر منخفضة الطاقة لتحفيز البصيلات والدورة الدموية وفروة الرأس على إنبات الشعر، كما ناقش المؤتمر أكثر من 40 بحثا علميا وبمشاركة أساتذة وخبراء تجميل وجراحة الجلد والليزر من مختلف الجامعات والمعاهد التعليمية إلى جانب عدد من الخبراء الدوليين من الولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا واليونان وكوريا الجنوبية كما استعرض لأول مرة تقنيات إزالة الشعر الزائد بالليزر بدون ألم.


وتحدث د.عمر عزام أستاذ الأمراض الجلدية والليزر بطب قصر العينى وسكرتير عام الجمعية والمؤتمر، عن الاتجاهات الطبية الجديدة واللجوء إلى المستحضرات المستخرجة من مصادر نباتية تمتاز بالأمان كمادة "سيرونا سيريولاتا" والتى أثبتت الأبحاث دورها فى كبح آلاف من "إنزيم ريدكتيز" مما يقلل من معدلات الصلع التى أصبحت تصيب كثيرا من النساء مؤخرا، مضيفا أن نتائج إيقاف سقوط الشعر لعدد من المريضات والمرضي- جاءت مرضية بعد إجراء اختبارات الموجات الصوتية وفحص عينات من جذورالشعر، مؤكدا أن فى مجال التجميل والأمراض الجلدية يتم اللجوء لعدة خطوط علاجية متوازية لضمان الاستفادة القصوي، مع ضرورة تحديد عدد من العوامل التى تمثل دورا هاما فى العلاج مثل السن وسبب سقوط الشعر واذا ما كان وراثيا أم مرضيا.





 





العودة للشباب.. " بالبلازما النشطة"





كما أشار د.عزام إلى أحدث التقنيات التى تقوم بتحفيز خلايا "جالكولاجين.. والإستين" فى الجلد بما يساعد على علاج تجاعيد وترهلات الجلد عند المرأة وخاصة فى منطقة الوجه والرقبة بالإضافة إلى علاج أعراض الشيخوخة المبكرة وآثار حب الشباب والندبات.





وتناول "البروفيسور انجيليوس" من جامعة أثينا، الاستخدام الحديث "للبلازما النشطة" فى تجميل الجلد بأخذ عينة من دم المريض وفصل البلازما عن الصفائح الدموية، ومن ثم تنشيطها بوسائل تكنولوجية متقدمة، للحصول على محفزات طبيعية موجودة داخل دم المريض، والتى أثبتت الأبحاث العلمية تأثيرها الإيجابى فى تنشيط الخلايا داخل طبقات الجلد، مما يعيد للبشرة النضارة والحيوية وأيضا تأثيرها فى بناء الكولاجين المهم لاعادة الشكل الشبابى والصحى للبشرة، وتترواح استخدامات "البلازما النشطة" لعلاج تشققات الجلد التى تحدث مع السمنة أو بعد الحمل، كما يحقق نسب نجاح عالية عند إستخدامه فى علاج تساقط وضعف نمو الشعر ضمن منظومة الوسائل المستخدمة.





ومن جانبه أشار د.حسين غانم أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بالقصر العينى، إلى المضاعفات التى قد تصاحب عمليات الحقن بالمواد المالئة مثل الحساسية والتورم والتجمعات الدموية وعلى الرغم من حدوثها بنسب ضئيلة جدا إلا أنه يجب التعامل معها فورا، ويمكن تفاديها من خلال الأختيار الصحيح لمادة الحقن سواء كانت "البوتكس.. أوالفيلرز" مثل حمض الهيدرولينك وهى مادة مشابهة للحمض المتواجد بالجسم وبالتالى يتقبلها بشكل أفضل، أيضا اختيار الأماكن الآمنة للحقن مع مراعاة الشكل التشريحى للوجه بما يضمه من مناطق عضلات وأوعية دموية.





ويرى د.حسين أن أفضل وقت للتدخل بالمواد المالئة عند بدء تحول التجاعيد التعبيرية إلى خطوط دائمة بالوجه، ولدينا فى الشرق الأوسط عادة ما يكون فى أواخر الثلاثينات أو أوائل الأربعينيات عكس دول أوروبا التى عادة ماتبدأ مع الثلاثينات.





بينما أوصت د.إيمان أبو ستة استشارى الأمراض الجلدية بمستشفى الحوض المرصود، بالحصول على بشرة بدون مشاكل أفضل من إخفاء عيوبها بالمكياج، مشيرة إلى أهمية الاعتناء بالبشرة ومراعاة التوازن بين تنظيف البشرة والحفاظ على محتواها من الماء، من خلال استخدام الغسول المنظف والذى يضاف إليه بعض المواد حسب نوع البشرة، كالمواد المقشرة كما فى حالات البشرة الدهنية وعند الحاجة لإزالة الطبقات الخارجية لإضفاء النضارة، كما قد تضاف المواد المرطبة للبشرات الحساسة والجافة، ويأتى بعد ذلك استخدام الكريم المرطب وأخيرا لابد من استخدام "واقى الشمس" حسب نوع البشرة قبل التعرض لأشعتها الحارقة.