أحمد السيد النجار
محمد عبد الهادي علام
التأمين الصحى بدمياط «مريض» يبحث عن طبيب
27 مايو 2015
دميـاط – حســن سعـــد:

‫حالة من الاستياء الشديد تنتاب منتفعى التأمين الصحى بدمياط وصلت إلى أن يطلقوا عليه "هيئة التعذيب الصحي"، فالمرضى فى انتظار‬ الطبيب منذ الساعة التاسعة صباحا يشعرون كأنهم يتسولون الخدمة الطبية، وينظر إليهم بعض الإداريين والأطباء كأنهم عبيد، ويؤكد المرضى،


الكل يعمل بمزاجه بلا أى محاسبة أو متابعة، فالأطباء لا يحضرون إلا متأخرين، وخاصة الاستشارى، وفى بعض الأيام ننتظر الطبيب بالساعات، ورغم أن اسمه مكتوب على باب حجرة الكشف فإننا نفاجأ باعتذاره عن عدم الحضور.


رحلة المعاناة داخل عيادة الأمل تبدأ بمجرد أن تحاول أن تنهى إجراءات الكشف فى مكاتب مبعثرة فى كل مكان، فمكتب لتسجيل البطاقة والاسم، ومكتب آخر يبيع طابع التأمين، ثم آخر لختم البطاقة، وبعد أن يتم الكشف بعد الانتظار الطويل لتأخر الطبيب نواصل رحلة العذاب لصرف الدواء، و نفاجأ بتغيير اسم الدواء كل شهر، وعليك أن تدفع 50% من ثمنه، أما الذين يتم تحويلهم لإجراء جراحات وعمليات فيقومون بتسديد مبالغ فوق طاقتهم، والحل لهذه المشاكل أن يتم تخصيص مستشفى للتأمين الصحى بأطباء معينين ولا يعملون خارج التأمين، فساعتها سيتم تنظيم العمل، وتحقيق الرقابة والمتابعة .